صادق مجلس الأمن المنعقد اليوم الجمعة على تمديد ولاية بعثة مينورسو في الصحراء المغربية، لسنة واحدة إضافية إلى غاية 30 أبريل 2017، استجابة لقرار قدمته الولاياتالمتحدةالأمريكية. وصوت لصالح القرار 10 أعضاء في مجلس الأمن من أصل 15، فين حين عارضه اثنان وهما أوروغواي و فنزويلا، وامنتعت 3 دول عن التصويت وهي روسيا وأنغولا ونيوزيلندا. ووفق ما نقلته "فرانس بريس"، عبر مجلس الأمن في قراره عن أسفه "إزاء الحد من قدرة بعثة مينورسو على القيام بشكل كامل بما هي مكلفة به" بعد أن طرد المغرب في مارس الماضي 75 من العاملين في البعثة من المدنيين، بسبب خلافه مع الأمين العام للأمم المتحدة الذي أساء للمغرب ووحدته الترابية في زيارته للمنطقة العازلة، وتصريحاته التي وصف فيها سيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية ب "الاحتلال". كما شدد مجلس الأمن على "ضرورة تمكين بعثة مينورسو من القيام مجددا بكل مهامها"، كما دعا الطرفين إلى العودة إلى طاولة المفاوضات، مع إمهال الأمين العام للأمم المتحدة مدة 90 يوما لإعداد تقرير آخر حول عمل بعثة "مينورسو" في المنطقة.