علمت جريدة "العمق المغربي"، أن حزبي الاتحاد الاشتراكي والتقدم والاشتراكية، سيعقدان اجتماعا غدا الأربعاء، لمناقشة عدد من القضايا المشتركة، وعلى رأسها إحياء الكتلة الديمقراطية التي كانت تضم إلى جانب الحزبين المذكورين، حزب الاستقلال. وأفاد مصدر "العمق المغربي"، أن التدبير المشترك للانتخابات، ووضعية اليسار بالمغرب، سيكونان ضمن برنامج الاجتماع بين المكتبين السياسيين لحزبي "الوردة" و"الكتاب"، مساء الغد. وأوضح إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب بوعبيد، في لقاء بسلا اليوم الثلاثاء، أن اجتماع الغد جاء بطلب من حزب "الكتاب"، وتجاوب معه الاتحاد بسرعة، حسب قوله. لقاء الحزبين اليساريين غدا الأربعاء، يأتي بعد أيام من الاجتماع بين حزبي العدالة والتنمية والتقدم والاشتراكية، الذي أكد على التحالف القوي الذي يجمع الحزبين "الإسلامي" و"الشيوعي". وكان المكتب السياسي لحزب بنعبد الله، قد قرر في بيانه الأخير، الدعوة إلى عقد لقاءات تشاورية مع حلفائه داخل الأغلبية الحكومية، ومع أحزاب الكتلة الديمقراطية. يُذكر أن اللقاء الذي جمع الحليفين في الحكومة، حزبا "المصباح" و"الكتاب"، أشاد في بيانه الختامي بتجربة العمل المشترك بينهما، مشيرا إلى أن التجربة الحكومية "تمثل نموذجا للإمكانيات التي يتيحها العمل المشترك من أجل البناء الديمقراطي والمؤسساتي والإصلاح الاقتصادي والاجتماعي رغم التباين في المرجعيات الفكرية والأيديولوجية في بعض القضايا".