عقد الوفد المغربي المشارك في المؤتمر العشرين لأطراف اتفاقية الأممالمتحدة الإطارية حول التغير المناخي، الذي تتواصل أشغاله إلى غاية يوم الجمعة المقبل بليما، أمس السبت، اجتماعا ترأسته الوزيرة المنتدبة المكلفة بالبيئة، السيدة حكيمة الحيطي، بحضور سفيرة المغرب في البيرو، السيدة أمامة عواد. ويأتي هذا الاجتماع، الذي جرى بإقامة المملكة بليما، عشية افتتاح الحوار الوزاري للمؤتمر العشرين لأطراف اتفاقية الأممالمتحدة الإطارية حول التغير المناخي، بمشاركة 195 بلدا. وخلال هذا اللقاء، استعرض الخبراء المغاربة حصيلة أشغال مختلف اللجان على المستوى العربي والإفريقي والدولي في إطار المؤتمر العشرين لأطراف اتفاقية الأممالمتحدة الإطارية حول التغير المناخي، والذي انطلقت أشغاله يوم الاثنين الماضي في العاصمة البيروفية بهدف إرساء أسس اتفاق عالمي جديد للحد من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري. ودعت السيد الحيطي، بهذه المناسبة، الخبراء المغاربة إلى تكثيف لقاءاتهم على المستوى الإفريقي والعالمي من أجل بلوغ الأهداف المتوقعة. من جهته، أبرز سفير المملكة لدى الأممالمتحدة، السيد عمر هلال، سياسة المغرب في مجال البيئة والتنمية المستدامة والجهود التي تبذلها المملكة في هذا الإطار، والتي احتضنت سنة 2001 بمدينة مراكش المؤتمر السابع للأطراف في اتفاقية تغير المناخ. وفي هذا الصدد، أكد الدبلوماسي المغربي ريادة المغرب في المجال البيئي، مضيفا بأن المملكة تعد فاعلا مهما على الصعيد العالمي في هذا الميدان. ويضم الوفد المغربي المشارك في المؤتمر العشرين لأطراف اتفاقية الأممالمتحدة الإطارية حول التغير المناخي موظفين كبار يمثلون مختلف الوزارات.