أظهر بحث أخير أن شركة سامسونغ، رغم ما تعانيه من صعوبات ومنافسة شديدة حالياً، تغلبت على جميع منافسيها من حيث الإنفاق على البحث والتطوير خلال العام الجاري. وأنفقت سامسونغ هذا العام ما مجموعة 13.4 مليار دولار على البحث والتطوير في التقنيات الجديدة، وصُنفت بأنها الأولى والأكثر إنفاقاً بين الشركات التقنية الأخرى، والثانية خلف شركة السيارات الألمانية فولكس فاغن. وجاء هذه البيانات في بحث أجرته شركة التحليلات "Strategy&" التي تفرز الشركات العالمية وفقاً لمقدار ما أنفقته على البحث والتطوير لهذا العام. وهذا هو العام الثاني على التوالي الذي تُحافظ فيه شركة سامسونغ على المركز الأول كأكثر الشركات التقنية إنفاقاً على البحث والتطوير، حيث أنفقت العام الماضي نحو 10.4 مليار دولار. وعلى صعيد الشركات التقنية الأخرى لهذا العام، جاء شركة إنتل بالمركز الثالث مع إنفاق حوالي 10.6 مليار دولار، تليها شركتا مايكروسوفت وأمازون بالمركزين الرابع والرابع عشر على التوالي. ومع أن شركة آبل تعد المنافس الأشرس لشركة سامسونغ في سوق الأجهزة الذكية، لم تظهر الشركة ضمن المراكز العشرين الأولى في قائمة شركة "Strategy&". وكانت شركة سامسونغ كشفت هذا العام عن العديد من الأجهزة المبتكرة، مثل هاتفها الذكي اللوحي غالاكسي نوت إيدج "Galaxy Note Edge" الذي يقدم شاشة منحنية.