التقطت صورة بواسطة المركبة الفضائية لوكالة ناسا "سبيريت" لصخرة على سطح كوكب المريخ تشبه وجه الرئيس الأمريكي باراك أوباما. وتعود الصورة الملتقطة صورتها بواسطة هذا المسبار الفضائي إلى عام 2005 تحديداً في شهر أكتوبر (تشرين الأول) في إحدى رحلات المركبة على الكوكب الأحمر، وعُثر عليها من بين آلاف الصور الملتقطة لصخور موجودة على الكوكب لتحليلها. وأرجع بعض علماء الفضاء هذا الربط بين الصورة وبين الرئيس الأمريكي إلى ظاهرة تعرف باسم "الباريدوليا" وهي تخيل صور للحيوانات في السحاب أو رؤية وجه رجل في سطح القمر أو سماع أصوات خفية في التسجيلات عند تشغيلها عكسياً، بحسب صحيفة دايلي ميل البريطانية. وذكرت الصحيفة أن المنطقة التي تم التقاط الصورة فهيا تقع في مكان بالقرب من السهول المحيطة بالفوهة البركانية "غوسيف" على كوكب المريخ، وهو حوض قديم ناجم عن تصادم، تبلغ مساحته مساحة ولاية كونتيكت وقد تم اختياره موقعاً لهبوط المركبات الفضائية من قبل ناسا، التي أرسلت إليه العديد من الرحلات لاكتشاف ما إذا كانت هناك حياة على الكوكب الأحمر.