أشار باحثون أمريكيون إلى أن الركاب الذين يميلون للجلوس على مقاعد الممشى في الطائرة أكثر عرضة للإصابة بالجراثيم والبكتيريا والفيروسات، نظراً لكثرة الأشخاص الذين يتحركون ذهاباً وإياباً إلى دورة المياه. وجمعت الدراسة التي أجرتها جامعة أريزونا الأمريكية عينات مأخوذة من أكثر الأماكن التي يتم ملامستها على الطائرات لأكثر من 20 رحلة، من ضمنها مساند المقاعد والصنابير وأحواض الحمامات والصواني التي يقدم عليها الأطعمة والمشروبات وجيوب المقاعد الخلفية، والمراحيض. تبين أن المقاعد الطرفية أكثر جذباً للجراثيم والبكتيريا والميكروبات مقارنة بالمقاعد الوسطية أو بجانب النافذة، لأنها أكثر الأماكن الملموسة من قبل الركاب وطاقم الطائرة، بحسب صحيفة دايلي ميل البريطانية. ويرى البعض أن هذه الدراسة ستزيد الاقبال أكثر على المقاعد المجاورة للنوافذ، فبحسب أغلب شركات الطيران أكثر المقاعد المفضلة لدى الركاب تلك التي تطل على النوافذ، لأنها تمنح الاستمتاع بالمنظر وتفادي إزعاج الركاب وطاقم الطائرة ذهاباً وإياباً، في حين يفضل البعض الآخر مقاعد الممشى لتمديد الرجلين والوصول السريع للحمام وقلة الشعور بالضيق.