من المنتظر أن تحل جمعية فرنسية تنشط في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان، بمدينة مراكش لمباشرة إجراء ات المتابعة القضائية لأسر الأطفال القاصرين ضحايا الفرنسي "البيدوفيل"، لكونها تعتبر متورطة في عملية الاستغلال الجنسي. و اعترف الفرنسي الذي ضبط رفقة قاصر داخل سيارة بحي الإنارة الأسبوع الماضي، أنه كان يستقبل شقيقين قاصرين يتحدران من عين مزوار، بدوار العسكر رفقة والديهما لمدة قد تصل أحيانا إلى يومين بمنزله, وأنه كان يخصص غرفة مستقلة للوالدين، بينما كان طفلاهما ينامان إلى جانب الفرنسي بالسرير نفسه بغرفته، حيث كان يعتدي عليهما جنسيا مرات عديدة مقابل مبالغ مالية زهيدة تتراوح بين 5 و10 دارهم. و وفق يومية الأخبار التي أوردت الخبر في عددها الصادر غدا، فقد كشفت التحقيقات مع "البيدوفيل" الفرنسي البالغ من 66 سنة، أن دائرة ضحاياه تتسع إلى 11 طفل قاصر بالمدينة الحمراء.