كشفت شركة "يولّا" Jolla اليوم الأربعاء عن أول حاسوب لوحي يعمل بنظام التشغيل مفتوح المصدر "سيلفيش أو إس" Saifish OS، وليكون ثاني الأجهزة اللوحية القادمة من فلندا في أقل من يومين. وكانت شركة نوكيا الفلندية أيضاً كشفت أمس، وفي خطوة مفاجئة، عن حاسوب لوحي يعمل بنظام التشغيل أندرويد، أطلقت عليه اسم "نوكيا إن 1″ Nokia N1. واليوم أطلقت مواطنتها "يولا" حاسوبها اللوحي "يولا تابلت" Jolla Tablet. وبحثاً عن تمويل إنتاج جهازها الجديد، أطلقت "يولا" حملة على منصة التمويل الجماعي "إنديجوجو" Indiegogo، وفي غضون ساعات حققت الحملة هدفها وزيادة، حيث بلغ مجموع المبلغ الذي جمعته الشركة (حتى لحظة كتابة الخبر) 558.000 دولار مع أن المبلغ الذي وضعته لنفسها كان 380.000 دولار. ويقدم Jolla Tablet شاشة IPS قياس 7.85 بوصات وبدقة 2.048×1.536 بكسل، وذاكرة وصول عشوائي قدرها 2 جيجابايت، وذاكرة تخزين داخلية قابلة للتوسعة سعة 32 جيجابايت. ويضم الجهاز معالجا رباعي النوى بمعمارية 64 بت وبتردد 1.8 جيجاهرتز ومن إنتاج شركة إنتل، كما يضم بطارية سعة 4.300 ميلي أمبير/ساعة، وكاميرا خلفية بدقة 5 ميجابكسل وأخرى أمامية بدقة 2 ميجابكسل. ويعمل Jolla Tablet، الذي سيتوفر بسعر لا يتجاو 200 دولار، بنظام التشغيل "سيلفيش أو إس" الذي يعتمد على نواة "لينوكس" والذي طورته شركة "يولا" بنفسها. وكانت الشركة طورت "سيلفيش أو إس" للهواتف الذكية، ويختلف هذا النظام عن نظامي أندرويد وآي أو إس من حيث المظهر والوظائف، حيث تركز وظيفة التنقل أساسا على السحب، كما يوفر هذا النظام قدرات عالية من "تعدد المهام". وبدلاً من وجوب التبديل بين التطبيقات النشطة، يقدر نظام "سيلفيش أو إس" على إظهار العديد من التطبيقات الحية مرة واحدة. كما يمتاز هذا النظام بقدرته على تشغيل تطبيقات نظام التشغيل أندرويد التي يمكن تنزيلها من متاجر التطبيقات الخارجية. وكانت نظام "سيلفيش أو إس" ظهر أول مرة مع الهواتف الذكية نهاية العام الماضي 2013، وهو متاح الآن في فلندا وأجزاء من أوروبا ومؤخرا في روسيا.