ستتسلط الاضواء على استاد الأمير مولاي عبد الله في الرباط - الذي ستتم اعادة افتتاحه بعد تحديثه استعدادا لاستضافة كأس العالم للأندية - حين يستضيف نهائي كأس العرش المغربي لكرة القدم غدا الثلاثاء بين الفتح الرباطي صاحب الألقاب الخمسة ونهضة بركان الباحث عن لقبه الأول. وصعد الفتح الرباطي الذي نال اخر ألقابه الخمسة في 2010 بعد أن تخطى المغرب التطواني بطل الدوري في دور 32 ثم فاز بعد ذلك على يوسفية برشيد من الدرجة الثانية واولمبيك أسفي والدفاع الحسني الجديدي حامل اللقب في طريقه للنهائي.
أما نهضة بركان الذي بلغ النهائي مرة واحدة في 1987 فتجاوز اتحاد طنجة متصدر دوري الدرجة الثانية وشباب قصبة تادلة المنتمي للدرجة الثانية أيضا وشباب الريف الحسيمي والمغرب الفاسي.
والتقى الفريقان قبل ما يزيد قليلا على اسبوع في الدوري وتعادلا 1-1.
وقال وليد الركراكي مدرب الفتح الرباطي لرويترز نهائي كأس العرش سيكون مختلفا بالضرورة عن لقاء البطولة (الدوري) واخترت أن نستعد بشكل عادي من أجل ابعاد اللاعبين عن الضغط.
"قمنا بتحضير المواجهة كما ينبغي... (ويجب) التمتع بتركيز كبير وتفادي ارتكاب أخطاء قرب منطقة الجزاء في ظل توفر الفريق المنافس على متخصصين في الكرات الثابتة."
وسيغيب عن الفتح الرباطي المهاجم مصطفى كوندي وبدر بولهرود بسبب الاصابة.
وأضاف الركراكي "أتمنى أن يشهد اللقاء تقديم اداء مشرف وإحراز أهداف."
وأشار عبد الرحيم طالب مدرب نهضة بركان الى أهمية العامل النفسي بينما لا يزال فريقه الوحيد هذا الموسم الذي يخلو سجله من الهزائم في الدوري والكأس.
وقال طالب لرويترز "ركزت في التحضير على العامل الذهني في ظل توفر عدة لاعبين شباب طموحهم كبير لمواصلة المسيرة الموفقة" مضيفا أن فريقه القادم من شرق المغرب ينتظر دعما جماهيريا ضخما في الرباط.
وأضاف "اللقاء سيختلف كليا عن مباراة الدوري وما نأسف له هو إصابة لاعب الوسط عثمان بناي... لكننا نعتمد على باقي اللاعبين وهم في قمة الجاهزية لتقديم مباراة تليق بهذا النهائي."
وتابع "سنحاول الحفاظ على سجلنا خاليا من الهزائم وهو أمر لن يكون سهلا في لقاء يتم حسمه في المعتاد بتفاصيل صغيرة."
والجيش الملكي هو صاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز وأحرز لقب كأس العرش 11 مرة اخرها في 2009.