بدأ اتجاه منذ سنوات طويلة للتخلي عن النسخ الورقية المطبوعة من الملفات والمستندات وتحويلها إلى نسخ رقمية يسهل التعامل معها على الأجهزة الجوالة. وتتمثل أهمية هذا الاتجاه في الحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية من ناحية وتوفير المساحات التي تشغلها هذه الأوراق والمستندات سواء كان ذلك في المكاتب أو المنازل من ناحية أخرى. وإذا رغب المستخدم في تحويل المستندات الورقية المحفوظة في المجلدات على رفوف المكتبات إلى نسخ رقمية يتم تخزينها على الأقراص الصلبة، فإنه يحتاج بشكل أساسي إلى ماسح ضوئي جيد. وهنا تظهر أمام المستخدم إشكالية اختيار الماسح الضوئي المناسب. وأوضح رودولف أوبتز، من مجلة "c't" الألمانية، أن أسواق الإلكترونيات تزخر بالعديد من الموديلات المتنوعة، بدءاً من الماسحات الضوئية التقليدية مروراً بالأجهزة متعددة الوظائف التي توفر ميزة الطباعة ونسخ المستندات إلى جانب المسح الضوئي، ووصولاً إلى الماسحات الضوئية المصممة للاستخدامات الخاصة، مثل إجراء مسح ضوئي للصور أو شرائح العروض التقديمية أو الأفلام أو الماسحات الضوئية للكتب.