وجه الثلاثي: خديجة غامري، عبد الحميد أمين وعبد الرزاق الإدريسي المحسوبون على الجناح الديمقراطي والمطرودون من الأمانة الوطنية للإتحاد المغربي للشغل رسالة مفتوحة إلى أعضاء اللجنة الإدارية للاتحاد إختاروا كموضوع لها: بعد اعتقال امْحمد غيور، لنعمل على تطهير بيتنا بأنفسنا وجعله ملاذا لعموم الشغيلة المناضلة. هذا وثمن القياديون الثلاثة محطة 29 أكتوبر الأخير، والتي وصفوها بالإضراب العام الوطني الإنذاري الوحدوي، واعتبروها ناجحة سواء من حيث عدد المشاركين/ات وكذا جو المسؤولية السائد طيلة مدة الإضراب رغم ما قالوا عنه بعض الاستفزازات هنا وهناك. وتعرضت الرسالة لاعتقال السيد امْحمد غيور الرئيس السابق للتعاضدية العامة للتربية الوطنية خلال الفترة 1987 إلى 2013 في نفس يوم الإضراب، مُحملة إياه مسؤولية الفساد داخلها. كما عرض النقابيون الثلاثة محطات سابقة نددوا خلالها بما قالوا عنه "البيروقراطية والفساد داخل المركزية وداخل التعاضديات ومؤسسات الأعمال الاجتماعية التي تسيرها عناصر من المنظمة". وكذا طرحهم خلال المؤتمر الوطني العاشر بقوة "مسألة غياب التقارير المالية ومسألة ممتلكات المركزية ومصيرها". ودعا أصحاب الرسالة والتي توصلت أخبارنا بنموذج منها أعضاء اللجنة الإدارية للإتحاد المغربي للشغل إلى انتهاز الفرصة وفتح نقاش داخلي حول سبل التخلص من الممارسات اللاديمقراطية والمُفسِدَة في صفوف منظمتهم النقابية، كما طالبوهم بجعل اعتقال امْحمد غيور مناسبة لفتح نقاش جدي حول تخليق ودمقرطة العمل النقابي؛ ولتنظيف بيتهم مما قالت عنه المراسلة الميكروبات والفيروسات والأعشاب الضارة وجعله ملاذا لعموم الشغيلة.