نظم مساء أمس السبت بقصر المؤتمرات ببروكسيل، حفل "قفطان2011" وذلك بمبادرة من "شباب المغاربة ببروكسيل " تحت شعار" من أجل الزواج بحفل فاخر". وعرفت هذه التظاهرة اقبالا كبيرا من النساء المغربيات ، والتي هي أصلا موجهة للجالية من النساء المغربيات العريقات . تميزت التظاهرة بفن الخياطة الرفيعة السقلي والطرز اليدوي و السفيفة الطابع الدي يغلب على القفطان أصالتها ووجهها المتجدد من خلال الإبداع،و حضور أبرز مصممة العالمية في القفطان المغربي السيدة ''حنان الرغاوي ''واستطاعة المصممة في إبداعاتها المميزة بابراز الصناع التقليدية التي حاولت في أبحاثها في إنعاش هذا الفن الراقي والذين استطاعت أن تجمع بين الأصالة والمعاصرة، وساهمت في الحفاظ على القفطان المغربي في أصالته وتقاليده رغم النكهة الأوروبية . وتميز عرض هذه السنة بتنظيم عرض للأزياء ,حاولت خلاله عدد من المصممات بإبهار لعشاق القفطان من خلال تقديم آخر الإبداعات في فن الخياطة التقليدية وإضفاء عليها لمسة تتميز بتنوع الثقافة المغربية بمختلف ثقافتها . وحسب المنظمين، فإن "قفطان 2011" يفتح دورته الأولى بمساهمة التلفزةAMTV وكدالك mobi sud ودعم المشاركين المغاربة بحرف المتعلقة بالزواج والقفطان المغربي كنقش الحناء والتجميل والتنظيف الخط العربي وممثلي قاعات الأفراح ودالك عبر المزج بين الأصالة والمعاصرة من إبداع وخلق مصممين وصناع تقليديين مغاربة، فضلا عن كونه يقرب الثقافة المغربية للمهاجرين من الجيل الجديد . وخلال هذه التظاهرة وفرت المديرة الفنية والعلاقات العامة ''حفصة هنية ''كل إمكانياتها الفنية والإبداعية وخبرتها لإعطاء "قفطان 2011" فرصة التألق في العاصمة البلجيكية بروكسيل بلمسات جد معبرة شدت أنظار الجمهور المتتبع رغم الاكراهات التي واجهتها في عدم منحها ثقة الإعلام المغربي والشركات الكبرى في المساهمة في هدا الحدث نظرا أن المسئولين شباب وأن الحدث أول مرت بالعاصمة . فألناها عن المغامرة التي خاضتها وأصل الفكرة .تقول أن التجربة شخصية حن كانت مناسبة عائلية ل خمسمائة شخص وصعوبة تنضيم حفل الزواج بهدا الحجم وصادفت صعوبات في إيجاد قاعات الحفلات وما يخص مراسيم الزفاف والنكافة . وأن ما وقع من طرف الاعلام المغربي زاد من حماسها لتبرهن أن كل ما يتعلق بالمغرب ينجح بامتياز مهما كانت قلة الإمكانيات ولغتنمة الفرصة لتشكر كل من رشيد جيدادا وادريس جيدادا وحنان المقدمة غريب هنية ومحمد مودن وبلال وعبد الله هنية .المسئولين عن انجاح التظاهرة. وحسب "''حفصة هنية " فإن شعار التظاهرة يعطي مجالا للمصممين للخلق والإبداع، موضحتا أن هذا الشعار استعمل لأول مرة في مجال الموضة وتصميم الأزياء. أما الجانب المتعلق باختيار الألوان فإن كل تصميمات سيميزها لون معين خاص بها، حيث أعطيت لهذه التظاهرات الألوان من أجل إظهار الروح النسائية أما الجانب المتعلق باختيار الموسيقى تميزت بنشيد المسيرة الخضراء من أجل إحياء المواطنة المغربية . وشارك في هذه التظاهرة كدالك ''حنان الرغاوي '' مصممة الأزياء ''حنان الرغاوي ''والباحثة في تاريخ المغرب التي تلقت دراستها'' باسمو ''بمدينة بوردو الفرنسية . ستشارك بتصاميم جديدة قريبا بكل من مدينة أمستردام يومي 29/30 من الشهر الجاري وقريبا بنيويورك ودبي والدوحة . في انتظار معرض الدولي ب'' هون كونك'' لتصبح بدالك أول مصممة مغربية تعرض القفطان المغربي بقلب جمهورية الصين الشعبية. وفي كلمة موجهة للجالية تقول تتمنا لها الصحة والعافية واسترجاع الصحراء المغربية . ولقد ساهمت هذه التظاهرة الفريدة من نوعها ببروكسيل ، والتي انطلقت هده السنة في تطور القفطان المغربي ومكنته من تجاوز الحدود الوطنية لاكتساب قيمة أكثر عالمية.
أخبارنا المغربية
نظم مساء أمس السبت بقصر المؤتمرات ببروكسيل، حفل "قفطان2011" وذلك بمبادرة من "شباب المغاربة ببروكسيل " تحت شعار" من أجل الزواج بحفل فاخر". وعرفت هذه التظاهرة اقبالا كبيرا من النساء المغربيات ، والتي هي أصلا موجهة للجالية من النساء المغربيات العريقات . تميزت التظاهرة بفن الخياطة الرفيعة السقلي والطرز اليدوي و السفيفة الطابع الدي يغلب على القفطان أصالتها ووجهها المتجدد من خلال الإبداع،و حضور أبرز مصممة العالمية في القفطان المغربي السيدة ''حنان الرغاوي ''واستطاعة المصممة في إبداعاتها المميزة بابراز الصناع التقليدية التي حاولت في أبحاثها في إنعاش هذا الفن الراقي والذين استطاعت أن تجمع بين الأصالة والمعاصرة، وساهمت في الحفاظ على القفطان المغربي في أصالته وتقاليده رغم النكهة الأوروبية . وتميز عرض هذه السنة بتنظيم عرض للأزياء ,حاولت خلاله عدد من المصممات بإبهار لعشاق القفطان من خلال تقديم آخر الإبداعات في فن الخياطة التقليدية وإضفاء عليها لمسة تتميز بتنوع الثقافة المغربية بمختلف ثقافتها . وحسب المنظمين، فإن "قفطان 2011" يفتح دورته الأولى بمساهمة التلفزةAMTV وكدالك mobi sud ودعم المشاركين المغاربة بحرف المتعلقة بالزواج والقفطان المغربي كنقش الحناء والتجميل والتنظيف الخط العربي وممثلي قاعات الأفراح ودالك عبر المزج بين الأصالة والمعاصرة من إبداع وخلق مصممين وصناع تقليديين مغاربة، فضلا عن كونه يقرب الثقافة المغربية للمهاجرين من الجيل الجديد . وخلال هذه التظاهرة وفرت المديرة الفنية والعلاقات العامة ''حفصة هنية ''كل إمكانياتها الفنية والإبداعية وخبرتها لإعطاء "قفطان 2011" فرصة التألق في العاصمة البلجيكية بروكسيل بلمسات جد معبرة شدت أنظار الجمهور المتتبع رغم الاكراهات التي واجهتها في عدم منحها ثقة الإعلام المغربي والشركات الكبرى في المساهمة في هدا الحدث نظرا أن المسئولين شباب وأن الحدث أول مرت بالعاصمة . فألناها عن المغامرة التي خاضتها وأصل الفكرة .تقول أن التجربة شخصية حن كانت مناسبة عائلية ل خمسمائة شخص وصعوبة تنضيم حفل الزواج بهدا الحجم وصادفت صعوبات في إيجاد قاعات الحفلات وما يخص مراسيم الزفاف والنكافة . وأن ما وقع من طرف الاعلام المغربي زاد من حماسها لتبرهن أن كل ما يتعلق بالمغرب ينجح بامتياز مهما كانت قلة الإمكانيات ولغتنمة الفرصة لتشكر كل من رشيد جيدادا وادريس جيدادا وحنان المقدمة غريب هنية ومحمد مودن وبلال وعبد الله هنية .المسئولين عن انجاح التظاهرة. وحسب "''حفصة هنية " فإن شعار التظاهرة يعطي مجالا للمصممين للخلق والإبداع، موضحتا أن هذا الشعار استعمل لأول مرة في مجال الموضة وتصميم الأزياء. أما الجانب المتعلق باختيار الألوان فإن كل تصميمات سيميزها لون معين خاص بها، حيث أعطيت لهذه التظاهرات الألوان من أجل إظهار الروح النسائية أما الجانب المتعلق باختيار الموسيقى تميزت بنشيد المسيرة الخضراء من أجل إحياء المواطنة المغربية . وشارك في هذه التظاهرة كدالك ''حنان الرغاوي '' مصممة الأزياء ''حنان الرغاوي ''والباحثة في تاريخ المغرب التي تلقت دراستها'' باسمو ''بمدينة بوردو الفرنسية . ستشارك بتصاميم جديدة قريبا بكل من مدينة أمستردام يومي 29/30 من الشهر الجاري وقريبا بنيويورك ودبي والدوحة . في انتظار معرض الدولي ب'' هون كونك'' لتصبح بدالك أول مصممة مغربية تعرض القفطان المغربي بقلب جمهورية الصين الشعبية. وفي كلمة موجهة للجالية تقول تتمنا لها الصحة والعافية واسترجاع الصحراء المغربية . ولقد ساهمت هذه التظاهرة الفريدة من نوعها ببروكسيل ، والتي انطلقت هده السنة في تطور القفطان المغربي ومكنته من تجاوز الحدود الوطنية لاكتساب قيمة أكثر عالمية.