تلقى نادي المغرب التطواني، الهزيمة الأولى له في البطولة الوطنية الاحترافية هذا الموسم ، و الأولى كذلك بميدانه منذ قرابة 3 سنوات عندما خسر يوم 18 دجنبر 2011 من الرجاء الرياضي بهدفين لواحد برسم الجولة 12. خسارة حامل لقب البطولة كانت على يد ضيفه النادي القنيطري بقيادة مدربه الشاب هشام الادريسي، بنتيجة هدف دون رد، في مباراة جرت مساء السبت بملعب سانية الرمل، ضمن منافسات الجولة السابعة .
وسجل هدف المباراة، سعد لكرو في الدقيقة 22، بطريقة غريبة حيث تحولت تمريرته لزميله أومغار مباشرة الى الشباك رغم محاولة الحارس العاصمي انقاذها.
و عرفت المباراة سيطرة الفريق التطواني على جل مجرياتها لكن دون فعالية بسبب التسرع و غياب اللمسة الاخيرة و هو ماحرم عناصر الماط من اختراق دفاع الخصم الذي ظل متراص الصفوف و دافع باستماتة كبيرة عن هدف التقدم.
و أبقى المدرب عزيز العامري على المهاجم محسن ياجور في الاحتياط اضافة الى سعيد كرادا رغم حضورهما بشكل رسمي في اللقاءات الماضية، بالمقابل منح الرسمية لاول مرة في الموسم للوافدين في الميركاتو الصيفي أنور حدوير و فوزي عبد الغني، فيما تواصل غياب المصابين الميموني و كروش.
و توقفت المباراة عدة مرات في الشوط الثاني نتيجة قذف أحد لاعبي الفريق الضيف و الحكم المساعد بالقارورات من طرف الجماهير المحلية، كما اضطر حكم المباراة بوشعيب لحرش الى تغيير مكان عملية الاحماء الخاصة بلاعبي الكاك الاحتياطيين بعد تعرضهم للرشق من طرف الجمهور.
و غاب فصيل حلالة بويزعن حضور المباراة لتفادي أحداث شغب محتملة، حيث صدر قرار منعه من طرف ولاية أمن تطوان نظرا للعلاقات المتوترة التي تربط بين الاولترات التطوانية و القنيطرية على خلفية مقتل مشجع تطواني قبل سنتين في أحداث شغب بالقنيطرة.
و بعد هزيمة اليوم، تجمد رصيد المغرب التطواني عند 12 نقطة في المركز الثالث بفارق الأهداف عن الوداد البيضاوي، بينما ارتفع رصيد القنيطري إلى 10 نقاط في المركز الثامن.