خبر سار ذلك الذي تلقته الأم الفرنسية التي كادت أن تفقد طفلتيها بعدما حاول زوجها المغربي المتعاطف مع داعش السفر بهما إلى سوريا ، إذ يبدو أن مناشدتها للملك محمد السادس أعطت ثمارها أخيرا. فقد جاء في بلاغ لسفارة المغرب بباريس أن الملك محمد السادس “أعطى تعليماته السامية للمصالح الدبلوماسية والقنصلية للمملكة بفرنسا لاتخاذ الإجراءات الضرورية قصد تسهيل ولوج السيدة فاليري رحابة للعدالة المغربية”. وأضاف البلاغ أن فاليري رحابة “كانت قد اتصلت، خلال الأيام الأخيرة، بالقنصلية العامة للمملكة بمدينة تولوز والتمست خلال هذه الاتصالات، التفاتة ملكية سامية من أجل تمكينها من استرجاع حضانة طفلتيها، البالغتين، على التوالي، أربع سنوات وسنتين، واللتان كانتا رفقة والدهما لحظة توقيفه” مؤكدة اعتناقها الديانة الإسلامية وعلى الجنسية الفرنسية لطفلتيها وعلى الحاجة الملحة لإحداهما لمتابعة طبية من طرف طبيب مختص بفرنسا “. الملك محمد السادس وبعد علمه بالموضوع استجاب لنداء الأم وأعطى تعليماته السامية للمصالح الدبلوماسية والقنصلية للمملكة بفرنسا لاتخاذ الإجراءات الضرورية قصد تسهيل ولوج السيدة فاليري رحابة للعدالة المغربية، وتمكينها من الاستفادة من حقوقها.