توصل علماء أمريكيون من جامعة بافلو إلى أن العمر الحقيقي لفيروس الإيبولا يعود تاريخه لملايين السنين، ما بين 16 و23 مليون عاماً. ويرى الباحثان في العلوم البيولوجية بالجامعة والخبيران في "جينوم الفيروسات المتحجرة" ديريك تايلور وجيريمي برون أن معرفة تاريخ ظهور الفيروسات يساعد كثيراً في التوصل إلى تصنيع لقاحات وأدوية تكافح الوباء المستشري في غرب إفريقيا، والبحث عن أفضل العلاجات له وللأمراض المتعلقة به والغير مكتشفة حتى الآن، بحسب ما ورد في موقع "تك تايمز". واكتشف الباحثان وجود جينوم فيروس خيطي في جينوم نوعين من الفئران البرية المتحجرة، وثبت أن هذه الفئران أصيبت بهذا الجينوم قبل فترة تتراوح بين 16 و23 مليون سنة، مباشرة بعد ظهور القرد المشابه للإنسان، بخلاف ما كان يعتقد سابقاً أن الإيبولا المنتمي لفصيلة الفيروسات الخيطية يعود لعشرة آلاف عام منذ بداية الزراعة. وبحسب توقعات الخبراء- وهي ليست بالدقيقة- سيستمر فيروس إيبولا بالانتشار، ومن المتوقع أن يصل عدد المصابين به في شهر نوفمبر(تشرين الثاني) المقبل الى أكثر من 20 ألف شخص، ليرتفع إلى أكثر من مليون مصاب في شهر يناير (كانون الثاني )2015.