عقد المجلس البلدي للصخيرات صبيحة هذا اليوم دورته العادية لشهر أكتوبر ، دورة لم تخرج عن المألوف بعدما عاين المجتمع المدني مشاهد أقرب ما تكون من أفلام " الأكشن " اتسمت بالفوضى و السب و الشتم و التشابك بالأيدي و التراشق بالتهم، حيت تهم اعضاء من المعارضة مستشارين تابعين لتيار الرئيس قيامهم بحملة انتخابية سابقة لأوانها من خلال توزيع أكباش الأضحي على الفقراء و استغلالهم بطرق قبيحة عبر أداء القسم و استلام نسخ لبطائقهم الوطنية نظير الحصول على كبش العيد ، فيما اتهم مسشار آخر بالمعارضة ذات الجهة بابتزاز منعش عقاري مقابل تمرير صفقة مشروع سكني ، حيت تحدث المستشار ( م . م ) اشخاصا بعينهم بتلقيهم لمبلغ 30 مليون سنتيم كرشوة . في ذات السياق فقد عرفت هذه الدورة تحولا خطيرا كاد يتحول إلى اقتتال بين الاغلبية و المعارضة بسبب شخص قيل أنه محسوب على تيار رئيس المجلس البلدي الذي قال عندما سأل الرئيس عن ممثل البريد : " راه مشى فحالو و قال ليكم متفاهمتو حتى بناتكم بقى غير تفاهم مع ناس اخرين ..." ، الشيء الذي أثار حفيظة المعارضة التي لم تتقبل الأمر ما تسبب في تراشق للتهم و سب و قذف و تشابك بالايدي كان يخرج عن السيطرة لولا تدخل ممثل السلطة المحلية و بعض فعاليات المجتمع المدني ، المتضررون طالبوا بحضور رجال الدرك و تحرير محضر اهانة مستشارين داخل دورة عمومية رسمية ، قبل أن تتدخل مساعي الصلح لتهدئة الاوضاع . كما اثيرت مجموعة من النقاط كشفت ضعف و فشل المجلس البلدي ، نذكر منها الخروقات الفاضحة التي أشار اليها المستشار عبدالله أمهير و المتعلقة بالغش الذي يعرفه مشروع التأهيل الحضري حيت تطرق إلى بعض الجوانب التقنية التي نال الغش منها حصة الاسد ، متهما بذلك المجلس البلدي بالتواطؤ مع هذه الشركة التي قال انها لم تحترم دفتر التحملات