قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، اليوم الاثنين، إن التصعيد الإسرائيلي في مدينة القدسالمحتلة والأماكن المقدسة، والانتهاكات اليومية الخطيرة، والإعلان الجديد عن تخطيط استيطاني في القدسالمحتلة "أمر خطير ومدان ومرفوض". وأوضح أبو ردينة، في تصريح صحفي أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، أن هذه الاعتداءات والانتهاكات الخطيرة، تجعل من قرار الذهاب إلى المنظمات الدولية ومجلس الأمن الدولي لطلب إنهاء الاحتلال الإسرائيلي قضية ضرورية وملحة "وخلال وقت قريب جدا". وحمل الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية إسرائيل المسؤولية عن هذا "التصعيد الخطير"، مطالبا الإدارة الأمريكية بوقف هذه الإجراءات الإسرائيلية "منعا لمزيد من تدهور الأمور، خاصة وأن الأوضاع في المنطقة بأسرها تسير نحو عاصفة تاريخية حقيقية تدفع إلى زلزال سيطال الجميع وبلا هوادة". وكانت إسرائيل قد وافقت، في وقت سابق اليوم، على بناء ألف وحدة سكنية استيطانية جديدة في القدس الشرقية المحتلة.