يؤثر التوتر والإجهاد على الصحة من جوانب عديدة، منها ما يتصل بالحمل والإنجاب. يُعتَقَد أنه لابد من خفض مستويات التوتر اليومية قبل التخطيط للحمل لأن ارتفاع مستوياته يؤثر على القدرة على الإنجاب ب 3 طرق، هي: تقليل إنتاج البويضات. يزيد الإجهاد والتوتر من مختلف الإفرازات في الجسم، ويؤدي ذلك إلى خلل في نظام الجسم. تعطل هرمونات التوتر من عمل بعض الغدد، ويؤثر ذلك على الهرمونات التي تساعد على إنتاج البويضات. قد يتسبب ذلك في تأخير دورة الإباضة لدى المرأة، أو تعطيلها بالكامل. التأثير على خصوبة الرجل. لا يتداخل التوتر مع الوظائف الإنجابية للمرأة فقط، بل يؤثر على الرجل أيضاً، فالتوتر المزمن يؤدي إلى انخفاض مستوى هرمون التوستيسترون وبالتالي انخفاض عدد الحيوانات المنوية، إلى جانب مشاكل أخرى في الجهاز التناسلي. التأثير على الغدد الصمّاء. يؤثر التوتر على عدد من الوظائف التي تُضعِف الصحة العامة وبالتالي تتداخل مع قدرة المرأة على الإخصاب. من هذه التأثيرات ما يتعلق باضطرابات النوم، والهضم، وزيادة الشعور بالتعب، وزيادة الوزن التي قد تؤثر بشكل غير مباشر على الدورة التناسلية لدى المرأة. كما قد تتأثر الغدة الدرقية لدى النساء بالتوتر والإجهاد، ويعيق ذلك محاولات الحمل.