في جديد الجريمة البشعة التي هزت ساكنة القنيطرة، لفظ الطفل ذو الأربع سنوات أنفاسه ليلة أمس الاثنين، ليرتفع عدد ضحايا المجزة الدموية، التي عرفها دوار "سفيرات" التابع للجماعة القروية "بنمنصور" إقليمالقنيطرة، السبت الماضي، إلى 7 أشخاص. و انضاف الطفل إلى لائحة القتلى، الذين تم الإجهاز عليهم بواسطة ساطور، حينما كانوا بالضيعة الفلاحية التي يشتغلون فيها جميعا. و ذكرت يومية المساء في عددها الصادر غدا، أن الطفل توفي ، متأثرا بالجروح الخطيرة التي أصيب بها في الرأس، والتي خلفت له نزيفا داخليا، لم تنفع معه تدخلات الطاقم الطبي، سواء بمستشفى الإدريسي بالقنيطرة أو بمستشفى السويسي، هذا في الوقت الذي لا تزال فيه والدته تخضع لعلاجات مكثفة لإنقاذ حياتها. وكانت السلطات المحلية قد أعلنت يوم السبت أن جريمة قتل راح ضحيتها ستة أشخاص بواسطة آلة حادة، في هذه الضيعة، مضيفة أنه من بين الضحايا المشرف على تسيير الضيعة واثنين من الحراس الليليين، فيما أصيبت زوجة المشرف على تسيير الضيعة وطفلها بجروح (أربع سنوات).