في إطار مواجهتها لخطر "الإيبولا" الذي يتربص بالمغرب، استعانت السلطات في مطار محمد الخامس بالدار البيضاء، مقياس حراري طبي يقيس درجة الحرارة عن بعد يمكن من تفادي الاحتكاك المباشر مع المسافرين. و يهدف استعمال هذه التقنية التكنلوجية إلى محاولة لتجنيب المشرفين على العملية من ممرضين وأطباء الإصابة بعدوى الفيروس القاتل. و وفق ما أوردته يومية المساء في عددها الصادر غدا، فإن المقياس الطبي يعمل عن بعد، حيث يمكن أن يقيس الحرارة من جبهة الشخص قبل أن يحولها إلى إشارة كهربائية، وهو ما يمكن جهاز ميكروسكوبي آخر من قياس حرارة الجسم وإرسال النتيجة إلى شاشة يراقبها ممرض مختص. و في نفس الصدد ذكرت اليومية أن الحدود البرية المفتوحة مع موريتانيا شهدت مضاعفة لأعداد الأمنيين المشرفين على مراقبة الحدود البرية لمواجهة هذا المرض الفتاك.