بعد الخطاب الملكي الأخير بالبرلمان ، أثار دعاء ، لفظ به الملك محمد السادس ، الكثير من الانتقادات و التساؤلات على الشبكات الإجتماعية،خاصة الصفحات التي عرفت بمعاداتها للمؤسسة الملكية، حول كونه حديثا صحيحا و منسوبا للرسول في الكتب الصحيحة، أو العكس. و اعتبر ادريس بن الضاوية، رئيس المجلس العلمي للعرائش، هذا الحديث مرفوعا إلى الرسول بقصد التعبير بالمعنى المقصود من الحديث الشريف "استعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان فإن كل ذي نعمة محسود" رواه الطبراني. و قال رئيس المجلس العلمي للعرائش إن الحديث المذكور مروي من حديث معاذ بن جبل وعلي بن أبي طالب وابن عباس وأبي هريرة وأبي بردة، وهو صحيح بمجموع طرقه، لأن الحديث يدل على أن من زاد الله عليه في الرزق وشوهد ذلك منه غدوا وعشيا قوي حسّاده وتكاثروا بتواتر النعم وظهورها. و تابعت صحيفة الناس التي استفسرت عن الموضوع، أن لحسن بن إبراهيم سكنفل، رئيس المجلس العلمي لعمالة الصخيراتء تمارة، أكد أن هذا الدعاء صحيح لا لبس فيه، واستشهد المتحدث بما جاء في تفسير صاحب "أضواء البيان" في تفسيره لسورة الفلق، التي أشار فيها إلى حسد المشركين لرسول الله صلى الله عليه وسلم على نعمة الوحي، وحسد أهل الكتاب المسلمين على نعمة الإسلام.