بعد الجدل الواسع الذي أثاره قول الملك محمد السادس في معرض خطابه بمجلس النواب:" وأستحضر هنا، قول جدي رسول الله صلى الله عليه وسلم، “اللهم كثر حسادنا”. لأن كثرة الحساد ، تعني كثرة المنجزات والخيرات. أما من لا يملك شيئا، فليس له ما يحسد عليه"، استقت "شبكة أندلس الإخبارية" رأي بعض علماء الدين المغاربة الذين أكدوا أن المقولة "مستنبطة من حديث صحيح لا لبس فيه" وليست هي لفظ الحديث. واعتبر البعض أن الحديث غير صحيح، إلا أن إدريس ابن الضاوية، رئيس المجلس العلمي المحلي للعرائش أكد بأن الحديث المشتهر بطلب تكثير الحساد المعبر عنه "اللهم كثر حسادنا" يرفع إلى النبي صلى الله عليه بقصد التعبير بالمعنى المقصود من قول الرسول "استعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان فإن كل ذي نعمة محسود" مشيرا إلى أن هذا الحديث صحيح. وأضاف المتحدث ذاته أن هذا الحديث يدل على أن من زاد الله عليه في الرزق كثر عدد حساده وتكاثروا بتواتر النعم وظهورها. وفي السياق ذاته، أوضح لحسن بن ابراهيم، رئيس المجلس العلمي لعمالة الصخيراتتمارة " نعم اللهم كثر حسادنا، لأن كثرة الحساد دليل على جميل العطايا واضطراد النعم من العلي القدير" مضيفا " كأننا ندعو باضطراد النعم واسترسال العطايا". وأكد رئيس المجلس العلمي لعمالة الصخيراتتمارة بأن الدعاء صحيح لا لبس فيه، ولا يناقض الاستعاذة من شر حسد الحاسدين مفيدا "اللهم كثر حسادنا بإدامة نعم في بلدنا هذا أمنا وأمانا"