تعرضت مقهى بشاطئ كيلاطي على الطريق الساحلي من الحسيمة إلى الناضور بجماعة اولاد امغار لهجوم بالسلاح الأبيض من طرف عصابة, حيث داهم أفراد العصابة المقهى وفي يوم الأحد، ولم يكن بها سوى صاحب المقهى ومساعده . وتذرع أفراد العصابة بطلب فطور ، مما اضطر صاحب المقهى للذهاب إلى السوق القريب لإحضار لوازم للفطور فاستغل المجرمون، وجود النادل وحده ، فهددوه بالسلاح الأبيض ليسلم لهم ما بحوزته . ولما عاد صاحب المقهى كانوا غادروا المكان, وبعد ايام تعرف عليهم السكان المجاورون للمقهى، وتم ضبطهم بمدينة إمزورن. وعلاقة بالموضوع تعيش – بعض دواوير جماعة اتروكوت حالات خطيرة من ظاهرة التشرميل- وما يرافقها من جميع أنواع الممنوعات من أنواع المخدرات التقليدية المحلية إلى الصلبة المستوردة. ويتداول المواطنون هذه الظاهرة باستغراب من أن المقهى التي يتم فيها ترويج هذه الممنوعات مجاورة لمقابر الدوار والمسجد، وهي لا تبعد عن أقرب مركز أمني ( بودينار) سوى بكيلوميترات معدودة، ورغم علم السلطات المحلية بالموضوع ، فإنها طبقت قاعدة."كم حاجة قضيناها بتركها " ، متناسية أن في الأمر تعليمات ملكية سامية صدرت منذ شهور وتلتها دورية لوزير الداخلية وجولة للوزير بأقاليم – المملكة حيث حث الإدارة الترابية – والأجهزة الأمنية على تجسيد التعليمات الملكية الهادفة لضمان طمأنينة المواطنين والحرص على ممتلكاتهم بمحاربة ظاهرة التشرميل كيفما كان نوعها ، وأينما تم رصدها . يبقى أمل السكان أن تتحرك الجهات المعنية لتنفيذ تعليمات قائد البلاد.