بات من شبه المؤكد أن تنضم كل من الفيدرالية الديموقراطية للشغل التي يقودها العزوزي و الاتحاد المغربي للشغل بقيادة موخاريق إلى الإضراب العام الذي تعتزم نقابة الأموي تنفيذه في 28 من شهر أكتوبر الجاري. المركزيات النقابية الثلاث حددت يوم الثلاثاء المقبل كموعد لعقد اجتماعها التشاوي والتي سيتم الإعلان فيه عن التاريخ الرسمي للإضراب والذي لن يخرج في غالب الأحيان عن 28 من أكتوبر الذي سبق وأن اختارته الكونفدرالية لتنفيذ احتجاجها. دوافع الإضراب العام باتت معروفة للجميع، فالكل يتحدث عن عدم جدية الحكومة في تعاملها مع مطالب الشغيلة ، بالإضافة إلى الإجراءات الإصلاحية التي يقودها بنكيران والتي أثرت بشكل كبير على القدرة الشرائية للمواطنين، دون أن نغفل مشروع إصلاح صندوق التقاعد والذي من شأنه إن اعتمد أن يقضي على مجموعة كبيرة من مكتسبات المستخدمين والموظفين .