قال مصدر أوروبي الأربعاء أن الاتحاد الاوربي سيطلب من عمالقة شبكة الانترت وخصوصا غوغل وفيسبوك وتويتر مساعدته في محاربة التطرف والجهاديين في المواقع الالكترونية. وقال المتحدث باسم المفوضية الأوروبية "أن عشاء سيجمع الأربعاء في لوكسمبورغ المفوضة الأوروبية المسؤولة عن الشؤون الداخلية سيسيليا مالمستروم ووزراء داخلية دول أوروبية وممثلين عن هذه الشركات". ويأتي اللقاء غداة اجتماع لوزراء الداخلية الاوروبيين خصص لمحاربة الجهاديين وتطرف الشبان الاوروبيين الذين يتوجهون الى سوريا والعراق للقتال هناك. وسيبحث المشاركون التحديات التي يطرحها استخدام الانترنت من قبل الارهابيين والردود المحتملة، كما سيناقشون الادوات والتقنيات التي تسمح بالرد على نشاطات الارهابيين على الانترنت، وفقا للمتحدث. وأضاف "أن المجتمعين لن يبحثوا اجراءات محددة انما الطريقة التي يمكن من خلالها للمؤسسات الخاصة والحكومية التعاون في ما بينها". ويستخدم المتطرفون شبكة الانترنت كوسيلة فعالة للدعاية وقد بث تنظيم الدولة الاسلامية في الآونة الأخيرة أشرطة فيديو لعرض عمليات قطع رؤوس رهائن غربيين. وأعلن المنسق الأوروبي لمكافحة الارهاب جيل دو كيرشوف سبتمبر/أيلول أن اعداد الجهاديين الأوروبيين الذين يقاتلون في سوريا والعراق أصبح ثلاثة آلاف، بعد أن كان صرح في تموز/يوليو أن عددهم ألفان فقط. ويرى مراقبون أن هذه الخطوة تعتبر خطوة ضد حرية الرأي والتعبير من خلال فرض الرقابة على الشبكة العنكبوتية التي لم تخضع لرقابة دولية من قبل.