في واحدة من اللقطات النادرة افترس أسد فهدا بوحشية بالغة بعد تجرؤ الأخير واقتحامه لمنطقة صيده ونفوذه. وبدا الفهد، وهو الوحش الفاتك والصياد الماهر، قليل الحيلة للغاية مع ملك الغابة والذي قلما ما يذهب للصيد إذ تقوم زوجته بهذه المهمة نيابة عنه، ولكن يبدو أن الفهد قد استفزه بما يكفي لجعله يقدم على ذلك الهجوم.
واستخدم الأسد تكتيكًا مباغتًا ومذهلًا في الهجوم الخاطف، لم يمنح الفهد الفرصة لإيجاد أي وسيلة للهرب، ليستسلم لمصيره المؤلم بين أنياب ومخالب ذلك الوحش الهائل، الذي سرعان ما انضم أحد زملائه للمساهمة في نهش ذلك المتطفل الذي اقتحم منطقة نفوذهما.