كما هو معلوم منذ سنة 2001، فإن الملك محمد السادس كان يترأس أغلب دورات المناظرة الوطنية للسياحة، يوجه من خلالها رسائل إلى الفاعلين حول مشاطل القطاع السياحي وسبل تنفيذ أهداف الاستراتيجيتين الوطنيتين "رؤية 2010" و"رؤية 2020". غير أنّ الدورة الحادية عشرة للمناظرة الوطنية للسياحة شهدت إنزالا حكوميا كثيفا، مع غياب الملك محمد السادس، الأمر الذي فسرته مصادر مطلعة بغضبة ملكية على تعثر مشاريع "رؤية 2020" وتباطؤ وتيرة إنجازها. و تابعت يومية الصباح في عددها الصادر غدا، أنه في الوقت الذي لم توجه رسالة ملكية كما جرت العادة إلى الحاضرين بالمناظرة الوطنية للسياحة، ركز النقاش والورشات على ثلاثة مشاكل أساسية، ثم طرحها بشكل روتيني في كل دورة، يتعلق الأمر بالتمويل والجودة والتكوين، وهو الأمر الذي أثار استياء بعض مهنيي القطاع السياحي، خصوصا أنه لم يتم تخصيص فسحة ن محاور المناظرة للاستماع للمشاكل التشغيلية والمالية التي يواجهها مهنيو القطاع.