أقدم خمسيني أمريكي على قتل ابنته وأحفاده الستة قبل أن يتصل بالشرطة ويخبرهم بفعلته وبنيته الانتحار حال وصولهم إلى المنزل الذي ارتكب فيه الجريمة. وكشفت الشرطة في ولاية فلوريدا يوم أمس الثلاثاء، عن المكالمة التي أجراها دونالد سبيريت (51 عاماً) مع رقم شرطة النجدة 911، واعترف فيها بقتل ابنته البالغة من العمر 28 عاماً، وأطفالها الستة الذين تتراوح أعمارهم بين بضعة أشهر و11 عاماً، وطلب حضور الشرطة إلى المنزل. وقال سبيريت للشرطية التي ردت على الهاتف: "نعم سيدتي، لقد أطلقت النار للتو على ابنتي وأحفادي وأرديتهم قتلى، وسأنتظر وصول الشرطة من شرفة المنزل، وحال وصولهم سأطلق النار على نفسي". وسألت الشرطية سبيريت عن نوع المسدس الذي يحمله، فرد بأن ذلك غير مهم، وعندما يصل رجال الشرطة سيعلمون أي نوع من الأسلحة استخدم في تنفيذ الجريمة، بحسب ما أوردت صحيفة نيويورك دايلي نيوز الأمريكية. سجل إجرامي حافل ولدى وصول الشرطة، كان سبيريت قد نفذ خطته بالانتحار، وتبين أنه استخدم مسدس من عيار 45 ميلي، وتحاول السلطات معرفة كيف وصل إليه المسدس، على الرغم من أنه محظور من حيازة الأسلحة النارية كونه مجرم سابق. ولم تكن هذه المرة الأولى التي يستخدم فيها السلاح، حيث سبق وأمضى عدة سنوات في السجن بعد أن أردى بالرصاص ابنه الصغير أثناء رحلة صيد، وادعى في حينها أن الحادثة كانت مجرد صدفة ولم يتعمد إطلاق النار عليه. وكان أحد المقربين من العائلة قد اتصل بالخط الساخن لهيئة الدفاع عن الأطفال، واشتكى بأن أحفاد سبيريت يتعرضون لإساءة المعاملة، إلا أن السلطات لم تحرك ساكناً لحمايتهم.