تم، صباح اليوم السبت بسلا، تقديم مساعدات إماراتية للجمعية المغربية لإدماج المكفوفين. وضمت المساعدات، التي منحتها شركة الاتحاد للطيران أبوظبي، الناقل الرسمي لدولة الإمارات العربية المتحدة بحضور، على الخصوص عمدة مدينة سلا السيد نور الدين الأزرق، وممثلين عن سفارة الإمارات وعمالة سلا، تجهيز قاعة للتكوين المهني بمقر الجمعية المغربية لإدماج المكفوفين، وتوزيع بعض الهدايا على الأطفال المكفوفين وضعاف البصر المنتمين للجمعية. وأعرب رئيس الجمعية السيد عمر أجبرون، في كلمة بالمناسبة، عن شكره للوفد الإماراتي على مبادرته، موضحا أن قاعة التكوين المهني هاته ستساهم في إخراج مجموعة من الأطفال المكفوفين من عزلتهم وتشجيعهم على إثبات قدراتهم ليصبحوا منتجين داخل المجتمع. وأبرز أنه تخرج من الجمعية إلى حدود الآن 140 مستفيدا توجهوا إلى مراكز التكوين ومعاهد المكفوفين وإلى مناصب شغل تتلاءم مع قدراتهم، مشيرا في المقابل إلى أن ضيق مقر الجمعية يحول دون استقبال العدد المتزايد من الراغبين في التربية والتعليم والتأهيل والتكوين من المكفوفين وضعاف البصر. من جهته، أكد السيد خالد المحيربي، النائب الأول لرئيس الشؤون الدولية وسياسات الطيران في الاتحاد، أن هذه المبادرة، التي تندرج ضمن الأعمال التي تقوم بها الشركة تجاه الفئات الهشة بعدد من الدول العربية، تعد تكملة لعلاقات الأخوة والتعاون والتضامن التي تجمع دولتي المغرب والإمارات العربية والمتحدة. وأعرب السيد المحيربي عن أمله في أن تكون هذه المبادرة بداية لمشاريع اجتماعية أخرى يقوم بها الاتحاد دعما للجمعيات العاملة في الحقل الاجتماعي بالمغرب. وتضم الجمعية المغربية لإدماج المكفوفين، التي تأسست سنة 2007، مركزا للتعليم بطريقة برايل وروضا للأطفال المكفوفين وضعاف البصر، وشعب التربية غير النظامية، والموسيقى والتنشيط الثقافي، والإعلاميات، والرياضة خاصة بهذه الفئة.