حتى لا تتكرر فاجعة بوركون ... استنجدت عائلة تقطن بدوار أولاد بناصر بمدينة تمارة و المنحدرة من قبيلة ما بات يعرف عند أهل تمارة ب ( قبيلة كيش الأوداية ) , استنجدت هذه العائلة بجلالة الملك قد التدخل من أجل رفع الحيف و الظلم الذي لحق بها , بعدما تمكن مهاجر مغربي مقيم بإيطاليا من أصحاب الجاه و المال والنفوذ من الحصول على رخصة بناء بقعته الأرضية صاحب البقعة رقم 39 سكتور04 تجزئة 24 هكتار بتمارة , و التي بنيت نتيجة خروقات فاضحة و تواطؤ بين لجميع الجهات المسؤولة فوق جزء كبير لواجهة منزل العائلة المتضررة ( رقم 302 ) الكائن بدوار أولاد بناصر الشمالي تمارة . إلى ذلك فقد أكدت هذه العائلة التي قضت أزيد من 40 سنة بهذا المنزل بدليل رخصة الحيازة التي منحت لها شأنها في ذلك شأن كل أبناء منطقة كيش الأوداية . و بالرجوع إلى تفاصيل هذه الفضيحة التي تعكس جانبا من الملفات الثقيلة المسكوت عليها فيما يخص قطاع التعمير بمدينة تمارة , فقد أكدت العائلة المتضررة أن هذا المهاجر شرع في أشغال الحفر والبناء وقام بالترامي على ملك الغير عن قصد وبسوء نية دون مراعاته للضوابط القانونية و الإدارية وبمخالفاته للتصاميم , بمباركة من المجلس البلدي السلطات المحلية , حيث قام بحذف بعض أساسات المنزل و كذا باب المنزل الرئيسي, العائلة تقول أنها أشعرت رئيس المجلس البلدي السيد أحمد الملوكي , والسيد قائد الملحقة الإدارية 2 المنطقة, غير أن هذا المهاجر تمكن من بناء منزله غير القانوني , و قام بتحويل موضع الأدراج بمساعدة مهندس ببلدية تمارة, بهدف تسريع وثيرة البناء مخافة أن يفتضح أمره. و إلى حدود كتابة هذه السطور لازالت أشغال البناء متواصلة بشكل مارطوني وعشوائي دون حسيب أو رقيب ودون تدخل أي مسؤول من أجل إيقاف هذه الخروقات والتجاوزات . و في الأخير أكدت هذه العائلة المتضررة أن حالتهم ليست الاستثناء الوحيد بالمنطقة بل إن تجزئة 24 هكتار تمارة أنشئت على أنقاض دوار أولاد بناصر الشمالي تمارة و فوق بيوت آهلة بالسكان سواء الكيشيين أو غيرهم ممن لم يستفيدوا لحد الآن من مشروع إعادة الإسكان .والبقع صممت وبيعت فوق رؤوسهم ..!! معرض الصور