دحضا لكل ما وصفته ب " الإدعاءات " و الإشاعات " الرامية إلى زرع فتيل الفتنة و التفرقة, التأمت هيئات سياسية ونقابية و حقوقية و جمعوية في صوت رجل واحد , معبرة عن رفضها المساس بالنسيج الاجتماعي المحلي بمنطقة وادنون, و أصدرت بيانا شديد اللهجة . هذا و قد أكد بيان هذه الهيئات أن ما نشر في بعض الصحف الوطنية والمواقع الإلكترونية حول الوضع الاجتماعي بكلميم ، هو صنيع جهات سياسية تهدف إلى بعث البلبلة والفتنة القبلية لنسف التعايش السلمي الضارب في التاريخ بين مختلف شرائح ومكونات المجتمع الوادنوني. وأضاف البيان الذي وقعته أزيد من 30 هيئة ،أن هذا المقال الصحفي يهدف لخدمة أجندات وصفها ب”الإنتخابوية” تكرسها لوبيات الفساد بالمنطقة. ودعا البيان الجرائد الوطنية والمواقع الإلكترونية المعنية إلى ضرورة تقديم اعتذار رسمي لكل ساكنة المنطقة التي استنكرت بشدة ما قيل في حقها من كلام لا أساس له من الصحة، بل إن الضرورة تفرض وجوب الإنكباب على المشاكل الحقيقية التي تعيشها المنطقة. لأجل ذلك طالب البيان الدولة إلى فتح تحقيق فوري وعاجل في الموضوع ،مناشدا عموم الفاعلين السياسيين و الاقتصاديين والجمعويين إلى خلق جبهة قوية لمواجهة كافة أشكال الفساد .