ضاقت عناصر تنظيم "داعش" ذرعًا بإدارة موقع التواصل الاجتماعي"تويتر" لإغلاق الآلاف من حساباتهم، فقرروا إعلان الحرب، وتوسيع بنك الأهداف وتنفيذ اغتيالات واسعة في صفوف موظفي الشركة. وكشف حساب على "تويتر" كان يستخدم كمنصة رسمية للتنظيم لنشر مواده الدعائية والبيانات الرسمية أن التنظيم ينوي تحديد موظفي الشركة وتصفيتهم وعلى وجه الخصوص في الولاياتالمتحدةالأمريكية، بحسب موقع "Vocativ" الإخباري.
وجاء في إحدى تغريدات الحساب المذكور:”لعله قد حان الوقت للرد على إدارة#تويتر باستهداف موظفيها بشكل مباشر عبر تصفيتهم جسديا!!والفاعل خلايا الموت النائمة".
فيما كتب في تغريدة أخرى: "على إدارة تويتر أن تعلم أنها إذا لم توقف حملتها المفترضة، فسوف نأتي بالحرب إليهم"، وجاء في ثالثة"على كل عامل في تويتر بسان فرانسيسكو أن يخشى على حياته لأن مغتالا قد يكون واقفًا على باب بيته".
وبحسب الموقع الأمريكي فإن هذا الحساب ينشر مواد رسمية ل "داعش"، وآخر العمليات التي ينفذها عناصر التنظيم بسوريا والعراق، مشيرا إلى أن" تويتر" سبق وحظر الحساب لعدة مرات وفي كل مرة يتم فتحه من جديد، بعد تغيير بسيط في اسم المستخدم.
ووصل عدد متابعي الحساب الأخير نحو 3 آلاف شخص قبل إغلاقه. وتبيَّن أن أكثر من 11% من نشاطات الحساب خلال الشهر الأخير تم بثها من الولاياتالمتحدة، لكن وبينما نحاول الإطلاع على الحساب وجدنا عبارة "Sorry, that user is suspended” وهو ما يعني أنه جرى إغلاقه.
الصراع بين"تويتر" وعناصر" داعش" تفاقم خلال الأسابيع الأخيرة، وقامت إدارة الشبكة الاجتماعية بجهود خاصة لتحديد وإغلاق حسابات تابعة للتنظيم. وفي المقابل لم يتوقف مؤيدو التنظيم عن إنشاء المزيد من الحسابات الوهمية.
ويعتمد "داعش" بشكل كبير على مواقع التواصل، وتحديدا" تويتر" ويعتبره منبرًا إعلاميًا لنشر أفكاره وبث مواده الدعائية، والتواصل بين مؤيديه، إضافة لتجنيد عناصر جديدة.