توصل فريق من المختصين اليابانيين لتصنيع مرهم يساعد في إنماء الشعر على رأس الإنسان دون الحاجة لعمليات الزراعة المكلفة. وذكر البروفسور تاكا سيدزوكي رئيس الفريق ان استخدام الخلايا الجذعية في المرهم اعطى نتائج مذهلة بلغت حد التحكم في لون ونوعية الشعر. وقال العلماء إن قطرة من هذا المرهم تحوي 25 بالمئة من الخلايا الجذعية التابعة للإنسان و75 بالمئة من الخلايا التي يمتلكها الفأر. واختبر العلماء المنتج على نوع خاص من الفئران الملساء. وبعد غرس مرهم يحتوي على الخلايا الجذعية المسؤولة على إنماء الشعر تحت جلد الفئران ظهرت حفنة من شعر الإنسان على ظهرها. وقال البروفيسور سيدزوكي إنه استوعب أيضا عمليات خاصة تساعده في السيطرة على لون الشعر ونعومته. وأوضح سيدزوكي قائلا "كل سنتيمتر مربع لجلد رأس الإنسان يحتوي على ما يتراوح ما بين 60 إلى 120 شعرة. قمنا بزرع 28 بذرة من الخلايا الجذعية على ظهر فأر أبيض أملس، ما تسبب في نمو 124 شعرة على سنتيمتر مربع واحد. ولا يختلف هذا الشعر عن شعر الإنسان من حيث كثافته وبنيته". ويعتقد الباحث ان مثل هذه الطريقة تسمح كذالك بإنماء أسنان الإنسان أيضا. وبالرغم من أن عدد علاجات الصلع تزايد باستمرار في المجالات الطبية والصيدلية إلا أن معظمها مكلف جدا وغير متاح للجميع. وكشفت دراسة أميركية في آب/أغسطس أن عقار "روكوليتينيب" المستخدمة عادة في علاج أمراض النخاع الشوكي يمكن استخدامه لاستعادة نمو شعر فروة الرأس عند الأشخاص المصابين بداء الثعلبة الذي يتسبب في فقدان الشعر. وتمكن أيضا فريق بحث اميركي في يونيو/حزيران لأول مرة بواسطة عقار "توفاسيتينيب" المعالج لالتهاب المفاصل الروماتويدي من استعادة شعر شاب وهو ما اعتبر خطوة هامة على طريق إيجاد علاج فعال لأمراض الصلع وسقوط الشعر.