نشرت صحبفة الموندو الإسبانية على موقعها الإلكتروني مقالا مثيرا للاستغراب عن حادثة وقعت في عرض البحر قرب مدينة سبتةالمحتلة وكادت أن تؤدي إلى اندلاع أزمة ديبلوماسية جديدة بين المغرب وإسبانيا. فحسب ذات الصحبفة ، فإن قوات الحرس المدني الإسباني لاحظت يوم 7 غشت الماضي قاربا و معه دراجات مائية على بعد ميلين بحريين من سبتة فقامت بتحريك إحدى سفن الحراسة وأوقفت اليخت وطلبت من الركاب تحديد الهوية والوجهة. المفاجأة تجلت في كون الراكب هو جلالة الملك محمد السادس ، حيث قال لهم حسب الصحيفة : ألم تعرفوا من أكون ؟ فأجابوه : لا ؟ هنا قام الملك بالاتصال بملك إسبانيا معبرا عن استيائه من الحادثة ، فتحركت الهواتف داخل إسبانيا وحضر إلى عين المكان قائد الحرس المدني الإسباني بسبتة شخصيا لتقديم اعتذاره للملك؟ المثير للاستغراب هو أن كاتب المقال قال أنه بعد 5 أيام من الحادثة ، شهدت كل من سبتة ومليلية موجة اجتياح من طرف المهاجرين السريين من إفريقيا جنوب الصحراء، حيث ادعى أن القوات المغربية تعمدت السماح لهؤلاء بالاقتراب من الثغرين المحتلين كخطوة انتقامية منها على الحادث السابق، متجاهلا كل المجهودات التي تقوم بها المملكة المغربية منذ عدة سنوات من أجل تأمين الحدود الجنوبية لأوروبا؟