الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. مما لا شك فيه أن المؤمن يحرص بتوفيق الله على تلاوة القرآن الكريم آناء الليل وأطراف النهار وتدبر آياته والعمل بما فيه، كما يحرص على مطالعة بعض كتب التفاسير ليتسنى له معرفة معاني الآيات وفهم بعض كلماته المشكلة، إلا أنه أحيانا يغفل عن كلمات يظن أن معناها بد َهي لكثرة تداولها، فلا يكلف نفسه البحث عن معناها، ومحاولة معرفة تفسيرها، فيبقى بعيدأ كل البعد عن المعنى الصحيح لها. وهذه مجموعة من تلك الكلمات التي تفهم فهما خاطئأ أحببت أن أنقلها إليكم بعد اطلاعي عليها من خلال قراءتي لكتاب تحت عنوان : ( أكثر من 100 كلمة قرآنية تفهم خطأ ) أعده: الشيخ عبد المجيد ابراهيم السنيد ،أسأل الله سبحانه وتعالى أن يبارك في جهده هذا وأن ينفع به. ۞۞۞۞
1 قال تعالى :﴿ يَكَادُ 0لْبَرْقُ يَخْطَفُ أَبْصَٰرَهُمْ كُلَّمَا أَضَآءَ لَهُمْ مَّشَوْاْ فِيهِ وَإِذَآ أَظْلَمَ عَلَيْهِمْ قَامُواْ وَلَوْ شَآءَ 0للَّهُ لَذَهَبَ بِسَمْعِهِمْ وَأَبْصَٰرِهِمْ إِنَّ 0للَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾ [البقرة: 20 ] ﴿قاموا﴾ أي ثبتوا فيها متحيرين، وليس معناها أنهم كانوا قعودا فوقفوا. (ص:7) ۞۞۞۞ 2 قال تعالى:﴿ 0لَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلَٰقُواْ رَبِّهِم وَأَنَّهُم ُ إِلَيْهِ رَٰجِعُونَ ﴾ [البقرة: 46] ﴿يَظنُّونَ﴾ أي : يتيقنون، وهذه من الاستعمالات العربية التي قل تداولها في هذا العصر، وليس معناها هنا : يشكون.(ص:7) ۞۞۞۞ 3 قال تعالى: ﴿ فَإِنْ أَرَادَا فِصَالاً عَن تَرَاضٍ مِّنْهُمَا وَتَشَاوُرٍ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِمَا.﴾ [البقرة : من الآية 233] ﴿ فِصَالاً ﴾ أي : فطام الصبي عن الرضاعة، وليس كما توهم بعضهم أن الفصال هو الطلاق وأنه يشرع التشاور والتراضي على الطلاق وهذا خطأ، والصواب ما ذ ُكر. (ص:9) ۞۞۞۞ 4 قال تعالى:﴿... أَوْ جَآءَ أَحَدٌ مِّنْكُمْ مِّن 0لْغَآئِطِ ... ﴾ [النساء: من الآية: 43] ﴿الغائط﴾ هنا هو مكان قضاء الحاجة وليس الحاجة المعروفة نفسها، وقد كنى الله عن الحاجة بمكانها، وإلا فمجرد إتيان مكان الحاجة ليس موجباً للوضوء كما أن الحكم ليس مختصاً بالغائط وحده بل وبالبول والريح.(ص:11) ۞۞۞۞ 5 قال تعالى: ﴿ وَأَلْقِ عَصَاكَ فَلَمَّا رَآهَا تَهْتَزُّ كَأَنَّهَا جَآنٌّ وَلَّىٰ مُدْبِراً وَلَمْ يُعَقِّبْ يٰمُوسَىٰ لاَ تَخَفْ إِنِّي لاَ يَخَافُ لَدَيَّ 0لْمُرْسَلُونَ ﴾. [النمل:10] ﴿ جان ﴾ :نوع من الحيات سريع الحركة وليس من الجنّ قسيم الإنس. (ص:33) ۞۞۞۞ 6 قال تعالى : ﴿ وَلَكُمْ فِيهَا جَمَالٌ حِينَ تُرِيحُونَ وَحِينَ تَسْرَحُونَ﴾. [ النحل :6 ] ﴿ تُرِيحُونَ ﴾ أي: حين تعودون بها إلى منازلها وقت الرواح وهو المساء وليس من الراحة.(ص:22) ۞۞۞۞ 7 قال تعالى: ﴿ وَأَذِّن فِي 0لنَّاسِ بِ0لْحَجِّ ياتُوكَ رِجَالاً وَعَلَىٰ كُلِّ ضَامِرٍ يَاتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَميِقٍ﴾ [ الحج :27] ﴿ رجالاً﴾ أي: على أقدامهم، والمعنى يأتوك مشاة وركبانا وليس المراد هنا: الذكور.(ص:27) ۞۞۞۞ 8 قال تعالى: ﴿وَقَالُوۤاْ أَ.ذَا ضَلَلْنَا فِي 0لا َرْضِ إنَّا لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ بَلْ هُم بِلَقَآءِ رَبِّهِمْ كَافِرُونَ.﴾ [السجدة: 10] ﴿ ضَلَلْنَا﴾ أي: متنا وصرنا ترابا واختلطنا في الأرض في سياق إنكارهم للبعث - وليس المراد إذا تهنا في الأرض وأضعنا الطريق.(ص:33) ۞۞۞۞ 9 قال تعالى: :﴿ يٰأَيّهَا 0لَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَدْخُلُواْ بُيُوتَ 0لنَّبِيء إِلاَّ أَن يُوذَنَ لَكُم ُ إِلَىٰ طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ﴾ [الأحزاب:53] ﴿ نَاظِرِينَ إِنَاهُ ﴾ لا تتحينوا نضج طعام النبي فتتطفلون عليه أو معناها لا تمكثوا عند النبي منتظرين نضج الطعام واستواءه فتحرجوا رسول الله بمكثكم عنده وليس المعنى غير مبصرين الوعاء الذي يؤكل فيه.(ص:34) ۞۞۞۞ 10 قال تعالى : ﴿ أَو $$(".desc").each( function(link) { new Tooltip(link, { mouseFollow: false }); }); أضف للفايس بوك