شكّلت القمة الأمريكية - الأفريقية التي أقيمت أخيرًا في واشنطنبالولايات المُتحدة الأمريكية ،فُرصة سانحة للمغرب للتأكيد على دوره المُتنامي والفعّال بالمنطقة ،ومن ثمة الترويج (كنوذج) للتنمية الاقتصادية والاستقرار في القارة السمراء. وفي هذا المنحى نقل موقع "آي تي بيزنس نيت" عن "إدوارد غابرييل" (سفير أمريكي) قوله: "أثبتت القمة أنها فُرصة ذهبية للدول الأفريقية كي تُظهِر تنوعها، قوتها وحيويتها. ونجحت المملكة المغربية، باستقرارها، ونموها الاقتصادي البارز في الداخل وعلاقاتها القوية في كل أنحاء القارة، في إثبات نفسها كشريك مثالي بالنسبة إلى الولاياتالمتحدة، في الوقت الذي تسعى فيه إلى الاستفادة من نجاح القمة وزيادة مستوى تواصلها في واحدة من أسرع المناطق نموًا في العالم". وعن بزوغ نجم المملكة المغربية بصورة لافتة للنظر خلال الآونة الأخيرة، قال الكاتبان الباحثان "بيتر فام" و"ريكاردو رينيه لاريمونت": "باتت المملكة مُجهزة بشكل جيد، ما يجعلها مؤهلة للعمل بمثابة جسر للدبلوماسية التجارية الأمريكية في القارة. ومن المصلحة الإستراتيجية للولايات المتحدة أن تزيد من تعميق التعاون الاقتصادي والتجاري وأن تعزز الشراكات السياسية والأمنية بشكل أقوى مع المغرب". ولعل ما ينهضُ قرينة على تلك المكانة الرائدة التي تحظى بها المملكة المغربية في القارة السمراء هو إعلان الرئيس باراك أوباما خلال مُنتدى الأعمال المذكور،أن قمة ريادة الأعمال العالمية لعام 2014 ستُجرى في المغرب.