نشر الداعية الإسلامي الشخ العريفي ، بصفحته الرسمية على الفايسبوك ، كلمات يبارك فيها للمغاربة عيدا مباركا سعيدا ،مرفوقة بصورة لخريطة المغرب مبتورة وبدون الصحراء . ما جعل متتبعيه المغاربيين يثورون في وجهه ، وينددون بهذا السلوك اللاأخلاقي الصادر من داعية يدعي الدفاع عن وحدة المسلمين وعن الحق والعدل ... لكن للأسف عندما تدخل السياسة في الدين ،ينتج عنها هذا السلوك المنحط. وكانت الردود متباينة تصب جلها في إزالة الصورة وطلب الإعتذار للمغاربة عن هذا السلوك ، الذي استفز المغاربة ، وفي انتظار الإعتذار الرسمي للداعية ،يطرح السؤال التالي ، إلى متى سيتم استغلال الدين في تمرير الخطابات السياسية ؟