لقد إطلعت في عدة مواقع إعلامية على الأنترنت حول تصريحاتك لصحيفة الشروق الجزائرية بأنك قررت الإعتزال عن الغناء والثوبة إلى الله عز وجل فعدلت عن قرارك الذي إتخذيتنه بسبب الملك محمد السادس. أختي العزيزة لطيفة إنني أحبك في الله عز وجل لا من أجل جمالك أوأغانيك, إنني أخاطبك في أواخر العشر من شهر رمضان المبارك والتي هي عتق من النار, والله إنها فرصة لك ثمينة حيث إن أبواب الثوبة مفتوجة لكل عاصي ولكل كافر بأن يتوب وأن يتقي خالقه الذي هو ملاقيه, فأنا أنصحك من خلال هاته الرسالة الموجهة إليك بأن تأخذي الإرادة القوية الصادقة وأن تثوبي وتتقي لله عز وجل في نفسك وإعلمي إن هاته الحياة ما هي إلا زينة ولهو والفائز فيها هو من أغناه الله بإيمانه وهداه إلى الطريق المستقيم بالإبتعاد عن المحرمات وفعل الخيرات, فالدنيا زائلة ولن يدوم فيها أحد إرجعي إلى غافر الذنوب وقابل التوبة, سارعي إلى التوبة وإعتزلي عن لهو الشيطان الطرب والغناء, وإعلمي كذلك أن لا طاعة لمخلوق في معصية الله , والله يا أختي لطيفة لن ينفعك أحد يوم لقائك عند المولى عز وجل. أدعو الله عز وجل أن يهديك إلى الطريق المستقيم بالتوبة لله عز وجل, وأن يحيطك برحمته ولطفه وأن يغفر لك كل ما تقدم من ذنب أو تأخر والله معينك على إيمانك بالتقرب إليه عز وجل وأن يحفظك من كل مكروه.