ذكرت وسائل اعلامية روسية اليوم الجمعة أن بعثة خاصة من العلماء ستقوم قريبا بإجراء اختبارات على فتحة كبيرة ظهرت بسطح الكرة الأرضية في روسيا بمنطقة غنية بالغاز شمال سيبيريا. ويقول الخبراء إن قطر الفتحة يصل إلى 80 مترا، وهي موجودة في شبه جزيرة "يامال" بشمال سيبيريا .وتعني كلمة "يامال" باللغة المحلية نهاية الكرة الأرضية. وذكرت جريدة "سيبيريان تايمز" أن بعثة العلماء ستحاول معرفة السبب الحقيقي الذي ادى الى حدوث هذه الفتحة الكبيرة في سطح الأرض، والذي لم يتضح حتى الآن. وتضم البعثة خبراء من مركز روسيا لدراسة القطب الشمالي، ومعهد الغلاف الجليدي التابع لأكاديمية العلوم الروسية. ويرجح أحد الخبراء الروس أن يكون السبب ناتجا عن ظاهرة الاحتباس الحراري، وأن الفتحة قد تكونت مع انطلاق الغازات بشكل مفاجئ من تحت سطح الأرض ،مضيفا أن السواد الشديد حول فوهة الفتحة نتج عن "حرق شديد" لفوهتها مع انطلاق الغاز من تحت سطح الأرض. وأرجعت فرضية أخرى السبب الى سقوط نيزك، من الممكن أن يكون قد ضرب المنطقة، وهي الفرضية التي يستبعدها المتحدث باسم السلطات الحكومية في شبه جزيرة يامال. وتعتزم بعثة العلماء ، التي ستصحب معها متخصصين من وزارة الطوارئ الروسية ،أخذ عينات من التربة والهواء والمياه لفحصها.