بلغت التوترات الاجتماعية بشركة "ميديتيل"، ثاني فاعل في الاتصالات بالمغرب، أوجها بعد أن ارتفعت حدة توتر أطرها المغربية منذ دخول شركة "أورانج" الفرنسية في رأسمال هذه الشركة، بموجب اتفاقية تم توقيعها أواخر السنة الماضية. رئيس "أورانج" لم يتردد، خلال زيارته الأخيرة إلى المغرب، في التأكيد على أن شركته تعمد، بعد شراء فاعل اتصالات في أي دولة، إلى تكليف أطر قادمة من المقر الرئيس ل"أورانج" بفرنسا لبلورة إستراتيجية العمل الجديدة لفاعل الاتصالات المشترى. ونطبق هذا الأمر على الإدارة التسويقية والتجارية والتقنية. وفي هذا السياق، تعكف إدارة "ميديتيل" حاليا على إعادة هيكلة إدارية جديدة يتولى فيها الفرنسيون أبرز المناصب وأكثرها أهمية، وينتظر أن يكشف عن أسماء الوافدين الجدد في فبراير المقبل.