محمد اسليم قام عبد الحميد أمين الناشط الحقوقي والنقابي المعروف بتوجيه رسالة مفتوحة ثانية لوزير الداخلية المغربي توصلنا بنسخة منها وذلك على إثر الإعتداء الذي تعرض له ليلة 20 غشت الجاري بالرباط جراء مشاركته في تظاهرة حركة 20 فبراير والتي نظمت في اليوم نفسه على الساعة 10 ليلا بالعاصمة. اذ تعرض عبد الحميد أمين للمطاردة لما يزيد عن نصف ساعة بشوارع الرباط من طرف مجموعة من البلطجية، الذين إنهالوا عليه بوابل من السب والشتم والقذف والإهانة ولولا تدخل عناصر من حركة 20 فبراير لكانت العواقب أسوأ.. وقد إستنكر أمين من خلال رسالته عدم تدخل عناصر الأمن لحمايته بل واتهم المصالح الأمنية باللعب بالنار وتهديد سلامته البدنية وحياته. ويشار إلى أن عبد الحميد أمين نائب رئيسة الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ونائب منسق لجنة المتابعة للمجلس الوطني لدعم حركة 20 فبراير كان قد وجه رسالة مفتوحة أولى إلى وزير الداخلية في فاتح يوليوز الماضي بعد تعرضه لإعتداءات وتهديدات، وقد عنونها ب: (سلامتي البدنية في خطر وحياتي مهددة: تحملوا مسؤولياتكم). ليراسله الوزير المذكور بتاريخ 11 يوليوز 2011 حيث فتح تحقيق من طرف الشرطة القضائية، إلا أن عبد الحميد يقول بأنه "يجهل مآل البحث الذي بقي بدون إجراءات عقابية في حق المعتدين عليه".