كشفت شركة إل جي الكورية الجنوبية، الخميس عن أحدث منتجاتها في مجال التلفزيونات فائقة الدقة، وهي عبارة عن تلفزيون قابل للف وآخر شفاف. ونجحت شركة إل جي في ابتكار تلفزيون بقياس 18 بوصة يمكن لفه بقطر لا يزيد على 3 سنتيمترات، فيما قالت انه خطوة اخيرة تمهيدا لإنتاج جهاز بقياس 60 بوصة وبخصائص مماثلة.
والشاشة القابلة للطي، التي أعلنت خصائصها في بيان صحفي، صممت اعتمادا على تقنية "اوليد"، وتعمل بدقة 8101200x بيكسال.
وتخول خاصية الطي حفظ التلفاز بسهولة في أي مكان في المنزل لتوفير مساحة إضافية، ويمكن للجهاز أن يستمر في بث الصور أثناء طيه دون أن يتأثر أداؤه اطلاقا.
وقالت الشركة إنها استخدمت بدلا من المواد البلاستيكية التقليدية، فيلما من مادة البوليميد، القائم على مواد عالية الجزيئية، كلوحة خلفية مُعززة للشاشة المرنة، وهو الأمر الذي ساعد على تقليل سماكتها والوصول بها إلى أقصى شكل اسطواني ممكن.
من جهة أخرى كشفت إل جي عن نوع آخر من الشاشات يتمتع بشفافية عالية.
واعتمدت الشركة مرة أخرى على تقنية "اوليد" لصناعة الشاشات في نموذجها الثاني.
وتبلغ نفاذية الشاشة الشفافة 30 بالمئة مقارنة بنسبة 10 بالمئة التي توفرها شاشات الكريستال السائل أل سي دي الشفافة الحالية، أي انها تسمح بمرور قرابة ثلث الضوء المحيط بها لإتاحة الرؤية من خلالها.
واستخدمت الشركة تقنية تصميم البكسل الشفاف الخاصة بها للوصول الى هذه النتيجة المذهلة.
وتعتزم إل جي خلال 3 سنوات استغلال هذه الشاشات المرنة والشفافة في إطلاق أجهزة تلفاز بدقة فائقة (الترا إتش دي) وبقياس يزيد عن 60 بوصة ودرجة نفاذية تصل حتى 40 بالمئة.
وقال كبير الباحثين والمطورين في الشركة ان بيونغ كانغ "نحن على ثقة أنه بحلول العام 2017 سننجح في تطوير تلفزيون فائق الدقة يتمتع بمرونة عالية جدا وبلوحة شفافة بحجم 60 بوصة".
وأطلقت شركة إل جي ومنافستها سامسونغ أجهزة تلفاز فائقة الدقة وبشاشات منحنية. وتسعى الشركتان إلى تعزيز حضورهما في سوق الشاشات التي تعمل بتقنية "اوليد ، الأمر الذي دفع سامسونغ مؤخرا إلى التخلي عن صناعة شاشات البلازما.