قرر المغرب أن يضيف لقائمة الشركات الغربية التي يتعامل معها مجموعة شركات أخرى، تعتزم تطوير مصانع ومرافق انتاج تابعة لها في مناطق مغربية متفرقة. وهو استضاف قبل أيام احتفالية كبرى لأحد مصانع الإلكترونيات، الذي قد يعمل على تعزيز القطاع المدني والعسكري. ونقلت بهذا الخصوص صحيفة وورلد تريبيون الأميركية عن مولاي حفيظ العلمي، وزير الصناعة المغربي، قوله: "هذا جزء من الإستراتيجية التي تتبعها المملكة حاليًا من أجل جذب الاستثمارات الأجنبية". مصنع لإنتاج الإلكترونيات ونجح المغرب طوال العام الماضي في استقطاب العديد من كبرى الشركات الغربية العاملة في مجال الفضاء، وهي الشركات التي سعت للاستفادة من رخص العمالة، والإعفاءات الضريبية، والقرب الجغرافي من أوروبا، ومنها شركة بومباردييه الكندية، التي تخطط لبناء مرفق انتاج قيمته 200 مليون دولار، وشركة رينو الفرنسية. وكشفت شركة إيتون أخيرًا عن نيتها بناء مصنع لإنتاج الإلكترونيات في منطقة ميد بارك الحرة في الدارالبيضاء. وقال مسؤولون إن إيتون، التي تبلغ مبيعاتها السنوية 22 مليار دولار، ستقوم بتشغيل ما لا يقل عن 300 مواطن مغربي لتصنيع قواطع دوائر كهربائية ومكونات أخرى لأنظمة الاتصالات السلكية واللاسلكية. تشغيل علوم الطيران كما تقوم شركة إيتون، المتوقع أن تكمل بناء مصنعها لإنتاج الإلكترونيات في 2016، بتشغيل قسم لعلوم الطيران، من الممكن أن يتم تطوير أعماله في المملكة مستقبلًا. وقال الوزير العلمي: "انضمت إيتون لعدد متزايد من الشركات العالمية التي تستثمر للمساعدة في تحويل المغرب إلى مركز انتاج رئيسي للصناعات الفضائية والكهربائية".