ينصح خبراء التغذية بالاكثار من الطماطم او "فاكهة الحب" في رمضان لتفادي العطش والجوع. والطماطم منخفضة السعرات الحرارية، وخالية من الدهون والكولسترول، وتحتوي على فيتامين "أي" وفيتامين "سي"، كما أنها تعد مصدرا جيدا للبوتاسيوم، وهي خالية من الملح والصوديوم. وتزود الطماطم جسم الصائم بالماء والفيتامينات وتساعده على الشعور بالشبع كما انها تنشط دورته الدموية وتساعده على الهضم، وهي تدخل في السلطة والأطباق الرئيسية. ويفضل تناول الطماطم خلال أسبوع من قطفها، وأن يتم تخزينها في درجة حرارة الغرفة بعيدا عن أشعة الشمس المباشرة. ويؤدي تجميد الطماطم إلى تراجع طعمها ولذلك يفضل أن لا يتم اللجوء إلى التجميد إلا إذا كان بقاؤها في الخارج سيؤدي إلى عطبها. وافادت دراسة سعودية بأن الأشخاص الذين يتناولون الطماطم ربما يكونون أقل عرضة للإصابة بالجلطات. وخلص باحثون نشرت نتائج دراستهم في دورية طب الأعصاب٬ إلى أنه من بين أكثر من ألف رجل تابعوا حالتهم على مدى 12 عاما٬ كان من لديهم مستويات أعلى نسبيا في الدم من مادة الليكوبين المضادة للأكسدة أقل عرضة للإصابة بجلطة. والليكوبين هو مادة كيماوية تعطي اللون الأحمر لأطعمة منها الطماطم والفلفل والجزر والبطيخ. وبالنسبة لغالبية الناس تعتبر الطماطم ومنتجاتها المصدر الأساسي لليكوبين في وجباتهم. وتشير الأبحاث المخبرية أيضا إلى أن مادة الليكوبين تساعد أيضا في مكافحة الالتهابات وجلطات القلب وأنها ربما تقوم بهذا الدور أفضل من مواد أخرى مضادة للأكسدة. واظهرت دراسة قديمة أن في الطماطم الخضراء مركَّباً طبيعياً يُحفِّز العضلات على النمو ويعزز من قوتها وقدرتها على التحمل، ويحول دون ضمورها. ونقلت مجلة "الكيمياء الحيوية" الأميركية عن الدكتور كريستوفر آدمز من جامعة أياوا قوله إن ضعف العضلات الناجم عن الشيخوخة والتعرض لإصابات والإصابة بالسرطان وأزمات القلب، يجعل من الناس أكثر ضعفاً وتعباً، ويحول دون القيام بنشاط جسدي كما يعرضهم للسقوط والمعاناة من الكسور. وأشار إلى أن دراسة أعدها مع زملاء له بيَّنت أن مركب التوماتيدين -الموجود في الطماطم الخضراء- يعزز نمو وقوة العضلات، كما أن فوائده لا تقتصر على ذلك بل هو يحول دون ضعف العضلات وتلفها جراء الأمراض والإصابات والشيخوخة.