الحسيمة /27 يونيو 2014/ ومع/ قامت مجموعة (أكور) بشراكة مع صندوق الايداع والتدبير بتعزيز العرض السياحي بشمال المملكة، وذلك من خلال تدشين موقع " ميركيور كيمادو الحسيمة روسور" في يونيو ، في انتظار افتتاح مركب سياحي ثاني يحمل نفس العلامة في يوليوز المقبل بالناظور. وقال مدير عمليات شمال إفريقيا الفندقية بمجموعة أكور تييري ديلاهاي ، في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء على هامش الزيارة التي نظمها صندوق الإيداع والتدبير لفائدة الصحافيين إلى المنطقة للتعريف بالاستثمارات السياحية للمجموعة بالمنطقة ، إن " مجموعة أكور بشراكة مع صندوق الإيداع والتدبير تهدف من خلال افتتاح ميركور كيمادو الحسيمة ، إلى تعزيز جاذبية وجهات شمال المملكة عبر تسويق عرض سياحي يرتكز على مؤهلات المنطقة وعلى مختلف الجوانب المتعلقة بالزبناء ". وأشار من جهة أخرى إلى أن هذا المركب السياحي الواقع بخليج الحسيمة مندمج بشكل متناغم في بيئته ، وذلك من خلال هندسته المعمارية المستدامة التي تحترم وتثمن الموقع ومحيطه السياحي. وبخصوص البنية التحتية بالمنطقة قال ديلاهاي ، إن هذه الأخيرة مدعوة للتطور باستمرار خاصة من خلال تعزيز الخطوط الجوية الكفيلة بتسهيل ولوج الزوار لمختلف الوجهات الواقعة بشمال المغرب. وبعد أن أكد على أن تطوير البنية التحتية يمثل تحديا مستمرا ينبغي رفعه ، دعا إلى تنويع العرض السياحي في المنطقة ، بما يوفر منتوجات جذابة وتكميلية للسياح المغاربة والأجانب الباحثين عن محطة شاطئية نموذجية. وقال إنه " يتعين أن يستفيد زوار الحسيمة من عدد من الأنشطة خارج الفندق ، خاصة من خلال تنظيم زيارات إلى المآثر التاريخية وتذوق الأطباق المحلية وممارسة رياضات مائية " . وأعرب عن الحاجة إلى تعزيز الأرضية الفندقية في المنطقة خاصة من خلال فنادق تنافسية يمكنها تسويق عرض سياحي يمثل قيمة مضافة ، وذلك من أجل المساهمة في إعطاء دينامية للقطاع. وسجل من جهة أخرى، أن المجموعة لا تدخر جهدا من أجل تطوير أنشطتها الفندقية في مختلف جهات المملكة ، مشيرا إلى أن العديد من المشاريع توجد قيد الدراسة. من جانبه، اعتبر عثمان حناوي مدير العمليات بالشركة العامة العقارية (فرع صندوق الإيداع والتدبير) أن هذا الأخير يواصل من خلال "كيمادو الحسيمة روسور" سياسته الإرادوية الهادفة إلى تفعيل العرض السياحي في منطقة الشمال ، عبر فك العزلة عن مدينة الحسيمة التي تبقى أقل ولوجا بالنسبة للسياح المغاربة والأجانب . وأشار إلى أن هذه الأرضية السياحية من شأنها أن تساهم في الرفع من وتيرة التنمية السياحية التي تعرفها المنطقة ، والمساهمة بالتالي في ازدهارها الإقتصادي. ونوه مسؤول الشركة العامة العقارية من جهة أخرى بالطريق الساحلية التي تسهل عملية الربط بين مختلف مدن وبلدات المنطقة مما يعزز الجاذبية السياحية لوجهات الشمال مع تقوية التناغم الاقتصادي والسياحي الهام على الصعيد الجهوي. وتطمح مجموعة أكور الرائدة عالميا في المجال الفندقي، إلى تعزيز مكانتها الريادية في المغرب، بامتلاكها ل 50 فندقا في أفق 2018 مقابل 34 في متم يونيو 2014.