تمكنت طفلة أمريكية لم يتجاوز عمرها الأربع سنوات، من كشف حيلة مربيتها التي نفذت عملية سرقة في المنزل، وحاولت إقناع الشرطة بتعرضه لحادثة سطو من قبل بعض اللصوص المسلحين. وأفسدت آبي خطة المربية التي لم يكشف عن هويتها لأنها دون السن القانونية، حسبما ينص القانون، وذلك عندما قصت على الشرطة الرواية الحقيقية للسرقة. وكانت جليسة الأطفال خططت مع صديقها لسرقة المنزل، واستغلا غياب أصحابه لتنفذيه الجريمة، إلا أنهما لم يتنبها إلى أن آبي شاهدت كل ما حدث، بحسب صحيفة نيويورك دايلي نيوز الأمريكية. وبعد تنفيذ عملية السرقة ادعت المربية أن لصين مسلحين من أصول إفريقية هاجما المنزل أثناء تواجدها بداخله، وزعمت أنها استطاعت التعرف على أحدهما على أنه أحد جيران العائلة واستدعي للتحقيق من قبل الشرطة. إلا أن الطفلة آن وضعت حداً لكذبة المربية، وأخبرت الشرطة أنها استعانت بصديقها لتنفيذ عملية السرقة، وطلباً منها مغادرة المنزل إلى حين انتهاء العملية. وبعد التحقيق معها، اعترفت المربية بأنها اختلقت قصة المسلحين، وأنها خططت للسرقة مع صديقها، كما أنها أخبرته عن مكان الأشياء الثمينة التي عليه سرقتها.