يترأس السيد صلاح الدين مزوار، وزير الشؤون الخارجية و التعاون، الوفد المغربي الهام المتكون من ممثلين عن الغرفة الأولى، و الثانية بالبرلمان المتوجه الى كل من البيرو وجمهورية الدومينيك، من اجل لقاء اعضاء منظمة سيكا التي منحت المغرب في في 23 ابريل 2014 خلال اجتماع لوزراء خارجيتها ،الذي عقد في جمهورية الدومينيك صفة عضو مراقب، كأول دولة افريقية تحصل على هذه الصفة. هذا الوضع الجديد سيمكن المملكة، من تعزيز علاقات التعاون مع اعضاء هذه المنظمة لإعطاء دفعة اقتصادية جديدة، و لتدعيم الشراكة بين بلدان الجنوب، كما سيعزز وجود المغرب في منطقة امريكا الوسطى لتحقيق رؤيته الإستراتيجية، ليكون جسر بين بلدان هذه المنطقة، و القارة الإفريقية، و العالم العربي. بالإضافة الى استفادته من المزايا الممكنة لتحقيق التكامل الإقليمي، وضمان التنمية الاقتصادية . كما ان الرؤيا الاقتصادية الجديدة ،في اتجاه كل من الهند وراس، و السلفادور تحت قيادة سيكا سيفتح وجهات نظر مبتكرة في علاقة المغرب مع هذه البلدان، لتعزيز علاقة الشراكة السياسية ،و الاقتصادية من خلال ابرام اتفاقيات التجارة التفضيلية، لتمهيد الطريق نحو تطوير العلاقات على ضوء المزايا التي يمكن الحصول عليها، و لإعادة تحديد الاطار العام للتعاون مع منطقة امريكا الوسطى، الذي سيجعل المغرب يستفيد اكثر خلافا للوضع الراهن.