افادت دراسة علمية بريطانية حديثة أن تناول حبات الفراولة يمكن أن يخفض من ضغط الدم المرتفع. وتعتبر الفراولة من الثمار الغنية بمضادات الأكسدة، والتي يمكن أن تساعد على تليين المادة المبطنة للأوعية الدموية وتوسيع الشرايين، وبالتالي تخفيض ضغط الدم.
وتم إخضاع 60 سيدة (بعد سن انقطاع الطمث) يعانين من ارتفاع ضغط الدم لوجبة من الفراولة بشكل يومي لمدة ثمانية أسابيع، وذلك من خلال الدراسة التي أجريت تحت إشراف جامعة ولاية فلوريدا، وتم عقد مقارنة بين معدلات ضغط الدم لديهن قبل وبعد التجربة.
وبحسب ما ورد في تقرير نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فقد كان معدل ضغط الدم لدى تلك السيدات أكثر من 130/85، ولكنه أقل من 160، فمن المعروف أن ضغط الدم عادة ما تزيد معدلاته لدى النساء بعد انقطاع الطمث.
وكشفت الدراسة ان تناول الفراولة يقلل من مستويات الكولسترول السيئ، ويخفض الدهون الثلاثية.
وأشار الباحثون أن تناول الفراولة يومياً مضافاً إلى الوجبات الغذائية اليومية يخفض من مستويات الكوليسترول السيئ، ويبقي مستويات الكوليسترول الجيد دون أي تغيير.
وشملت الدراسة 23 شخصا من المتطوعين، بعد أن تم أخذ منهم عينة من الدم قبل وبعد هذه الفترة لمقارنة البيانات، وأظهرت النتائج بعد أن تناولوا كيلو من الفراولة مع نظامهم الغذائي اليومي انخفاض مستويات البروتينات الدهنية، أو المعروفة بالكوليسترول السيئ (LDL) بنسبة 13.72%، كما انخفضت نسبة الدهون الثلاثية إلى 20.8%، كما ظلت نسبة البروتين الدهني عالي الكثافة أو المعروف باسم الكوليسترول الجيد (HDL) دون تغيير.
وكشفت دراسات سابقة عن فوائد عديدة للفراولة تتلخص في تعزيز خلايا الدم الحمراء وحماية المعدة من تأثير المشروبات الكحولية، لكن لا تتوقف خصائص تلك الفاكهة هنا، كما خلصت دراسة قديمة إلى أن مستخلص الفراولة يساعد على الوقاية من الأشعة فوق البنفسجية التي تضر بصحة الجلد.
وأظهرت التجارب التي قام بها الباحثون أنّ مستخلص الفراولة المضاف إلى الخلايا الجلدية يعمل كواقٍ يحميها من الأشعة فوق البنفسجية، حيث قاموا بإضافة مستخلص الفراولة إلى الخلايا المولدة لليف المأخوذة من الخلايا الجلدية بتراكيز مختلفة، ومن ثم تم تسليط أشعة فوق بنفسجية عليها وذلك من خلال تعريضها لأشعة الشمس في فترة الظهيرة ولمدة ساعة ونصف حيث وضعت على شاطئ الريفييرا.