صادق اتحاد الجامعات الملكية المغربية لفنون الحرب وما شابهها، خلال اجتماعه الثاني مساء أول أمس الأربعاء بمقر الجامعة الملكية المغربية للجيدو وفنون الحرب، على محضر الجمع العام والقانون الأساسي في ديباجته النهائية، حيث عرض في قراءته الثانية لآخر صياغة شملت التعديلات المقدمة في الجمع العام التأسيسي. وذكر بلاغ للاتحاد، اليوم الجمعة، أنه مباشرة بعد المصادقة على محضر الجمع العام والقانون الأساسي للاتحاد، تم توزيع المهام على أعضاء المكتب الجديد برئاسة السيد دليل الصقلي، حيث تم إسناد مهمة نائب الأول لعبد الكريم الهلالي، ومحمد مقتابل وفؤاد مسكوت وشفيق الكتاني وسعيد ازكى وشعيب وارث كنواب للرئيس على التوالي. كما تم تكليف الÜسيد شفيق الكتاني بالشؤون المالية مفوض بالتوقيع الثاني إلى جانب الرئيس، والسيد فؤاد مسكوت مكلفا بلجنة الخبراء ناطقا رسميا باسم الاتحاد وتم كذلك تعيين السيد أبو بكر بن بادة مديرا إداريا للاتحاد. وأضاف البلاغ أنه تم، خلال الاجتماع، وضع إستراتيجية فعالة استهدفت ما تبقى من السنة الحالية حيث تمت برمجة أربعة محطات مهمة للمشاركة في أنشطة مهمة بجماعتين شاطئيتين وموسمين كبيرين يحتضنان أنشطة رياضية مرتبطة بثقافة فنون الحرب. كما قرر مجلس رؤساء اتحادات الجامعات الملكية المغربية لرياضات فنون الحرب، المساهمة الفعلية في تخليق المشهد الرياضي الوطني واحترام مصداقية العمل الرياضي ليخدم عبر برامج هادفة الممارسين والإداريين الفنيين مع اعتماد منهجية التكوين المستمر واستقطاب الخبرة والخبراء لتطوير الممارسة الرياضية الوطنية. واعتبر الحاضرون هذه الولادة إضافة لتحقيق بعد استراتيجي في الوصول إلى الأهداف المرسومة وبإعمال كل آليات التنسيق الإيجابي مع الأجهزة الوصية وزارة الشباب ولجنة أولمبية وشركاء متعددين. واتفق الاجتماع على عقد ندوة صحفية في المستقبل القريب تزامنا مع أول نشاط ستوقع عليه الجهاز الفتي. حضر أشغال هذا الاجتماع رؤساء الجامعات الملكية المغربية العضو في الجهاز الجديد رفقة مدير الرياضات بوزارة الشباب والرياضة السيد مصطفى أزروال ورئيس مصلحة المنظمات والجامعات الرياضية السيد محمد والحاج.