عرفت محطة القطار بمدينة فاس حالة استنفار بعد تدخل حراس الأمن الخاص للمحطة بشكل عنيف في حق الأطر العليا المعطلة القاطنة بالمدينة فور عودتهم من مدينة الرباط. وقد خلف هذا التدخل إصابات طفيفة وواحدة حرجة استدعت نقلها بواسطة سيارة الإسعاف إلى المستشفى لتلقي العلاجات الضرورية. وكان مبرر التدخل العنيف لحراس الأمن هو عدم تأدية الأطر المعطلة لتذكرة كاملة عند قدومهم من مدينة الرباط. كما حاولت إدارة المحطة إقناع الأطر المعطلة بالتنازل عن الدعوة المرفوعة ضد التدخل العنيف في حقهم مقابل إطلاق سراح أحد الأطر المعتقلة داخل الدائرة الأمنية الثانية الذي تم اعتقاله والذي أطلقت الشرطة سراحه بعد الاستماع إليه وتسجيل المحضر في حقه. وأكد المعطلون الذين اتجهوا صوب الدائرة الأمنية أن المسؤولين في إدارة المحطة حاولوا مرة أخرى الضغط من أجل التنازل برفع دعوة مضادة تتهم الأطر المعطلة بالاعتداء على رجال الأمن الخاص بالمحطة الشيء الذي نفاه الشهود على الواقعة.